بسم الله الرحمن الرحيم.
وصلى الله على نبيه الكريم.
إعلان انتساب
.
.
بادئَ بدءَ..أود أن أوضح للناس أجمعين،أني لم أكن منتسبا لأي تنظيم
مهما كانت طبيعته.
قد يظن كثيرون،أني منتسب لاتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين ،لكن،لم يكن يربطني به إلا التطفل على الشعر ولغن،لست آخذ به(أفام لخيام)
كان أخي وأستاذي كابر هاشم رحمه الله،يدعوني بعض المرات،إما لتقديم عرض أدبي،أو التحكيم.
أنا-ولا أحب أن أقول(أنا)لست من أولئك الذين يجعلون نِدِّيَّةً بين الشعر ولغن،ويصنفون أهل الأدب فئات،مستويات ودرجات،لكني أعتقد أن العلاقة بينهم،ينبغي أن تكون( أفقية) يعيشون في بستان أدبي واحد!
ذلك لأن الأدب،يجب أن يكون فضاءً واسعا للتفاهم والتقارب،والتلاحم والانسجام،يصب في هدف واحدٍ سامٍ ونبيل..
وعليه فإني أرى في فصل الأدب الشعبي عن الأدب الفصيح،رأيا سديدا،يخدم هذين اللونين الأدبيين،الراقيين،إذ يعني توسعا لهما ،وفتح فضاء من الحرية والتخصص،خدمة للنهوض بهما كليهما،ونشدانا لحفظ تراثنا الأدبي والثقافي الزاخر المتنوع،ونشره على نطاق واسع في أرجاء الدنيا.
إن هذا الهدف السامي،هو ما يتوخاه اتحاد الكتاب والأدباء المورتانيين،تماما مثلما يتوخاه اتحاد الأدباء الشعبيين الموريتانيين الذي طالما انتظرنا لحظة استهلاله!
عندما سمعت أن هذا الاتحاد سيبرز إلى الوجود،تمثلت قول لمرابط امحمد ولد أحمديوره في إحدى روائعه:
يا العكل انتزلولك دارينْ*
معدن للتلياع الثنتينْ!
وحده..شرك افكطع اكويدينْ*
ؤوحده..ساحل فيها واحلْ*
يلالي مااثقل غيوانينْ*
واحد..شرك ؤواحد ساحلْ!!
معنى هذا عندي،أنني أرجو أن تكون علاقتي بإخواني في هذا الاتحاد أو ذاك،علاقة طيبة،لا يشوبها شيء،ولا يكدر صفوها شيء..
وعليه..فإنه تلبية لطلب وجهه إلي بعض الإخوة،فقد قررت دعم اتحاد الأدباء الشعبيين الموريتانيين ،راجيا له التوفيق والنجاح،مثلما أرجوه لشقيقه اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين.
أحمدو ولد أبن