نفت وزارة الصحة بشكل قاطع الأنباء التى تحدثت عن ظهور حالة إصابة بكورونا عاشرة بين صفوف المخالطين لصاحب الحالة التاسعة المرحوم بإذن الله بديدى ولد باباه.

وياتى النفي بعد انتشار خبر مفاده أن السائق الخاص للمرحوم بديدى سبق وأن خضع للحجر الصحي 17 يوما بسبب مخالطته لصاحب الحالة الثالثة، وأنه بعد خروجه من الحجر عاد إلى عمله مع بديدى، وأنه ربما يكون مصابا، وذلك ما نفته وزارة الصحة بشكل قاطع على لسان المتحدث باسمها الدكتور سيدى ولد الزحاف.

وبخصوص شائعة السائق نفى نجل المرحوم فى تدوينة نشرها صباح اليوم، أن يكون لوالده سائق شخصي،  مؤكدا أن والده كان يقود سيارته بنفسه ولم يكن له سائق.

ابنة المرحوم هي الأخرى نفت أن يكون من بين مخالطي والدها أي مصاب حتى الآن .. وأكدت أن والدها لم يخرج من موريتانيا منذ سنتين، وأنه كان محافظا جدا على اتباع النصائح الطبية المتعلقة بإجراءات السلامة من كورونا.

وفى ظل هذه المعطيات الأولوية، وفى انتظار أن تتكشف الحقائق وتظهر نتائج الفحوصات الكاملة لمخالطي المرحوم، يبقى السؤال الملح هو من أين انتقلت عدوى فيروس كورونا لهذا الرجل المحافظ المتمدن ؟؟؟