أعلنت "كتلة قادمون من أجل الوطن والمواطن" خلال حفل جماهيري نظمته مساء اليوم بدار الشباب القديمة دعمها لمرشح الرئاسيات الدكتور محمد ولد مولود
ويرأس الكتلة الفدرالي السابق لحزب التكتل على مستوى نواكشوط الأستاذ محمد ولد ببكر ولد غدور الذى تلا بيانا باسم الكتلة جاء فيه:
.
.
السلام عليكم ورحمة الله
السيد الرئيس الدكتور محمد ولد مولود
السيد مدير الحملة الوطنية
السادة أعضاء إدارة الحملة
مناضلي ومناضلات كتلة "قادمون"
لا يخفى عليكم ما للحظة التى تمر بها بلادنا اليوم من دقة وحساسية وما تمليه من يقظة وحزم وتأمل بعيدا عن الاعتبارات الضيقة التى دخلت بقوة فى عمق الممارسة السياسية منذ فترة واستفحلت فى الآونة الأخيرة
إن تزايد الأزمات التى تعرفها بلادنا منذ فترة وحدة الاستقطاب والقطيعة النهائية بين السلطة وكافة الطيف السياسي وخاصة المعارض منه وانسداد الأفق أمام النساء والشباب وأصحاب الكفاءات وانتشار الجريمة وتزايد البطالة وتنامى الخطاب الفئوي الضيق والتدمير المستمر للمؤسسات الوطنية ذات الرمزية .... وموقع بلادنا الجيوستراتيجي ووجودها ضمن منظمة الساحل واكتشاف الغاز بكميات هائلة وحجم ما هو منظور منهما من فرص الاستثمار ..... يجعل بلادنا اليوم أمام خيارين :
إما أن تسلك طريقا ديمقراطيا يشكل قطيعة نهائية مع الأنظمة الفاسدة التى أحلتنا دار البوار وجعلتنا فى مؤخرة ركب الأمم فى كل مجالات الحياة .
- أو تسلك أحد خيارات الاستبداد التى ما زلنا نعيش تحت وطأته؛
وانطلاقا من ذلك وغيره وتحملا للمسؤولية التى يمليها الضمير والمصلحة العامة، وتأسيسا على معرفتها الدقيقة بالساحة السياسية جديدها وحديثها قررت "كتلة قادمون من أجل الوطن والمواطن" أن تدعم بكل قوة مرشح الوفاء والصمود الدكتور محمد ولد سيدى ولد مولود لما له من ماض سياسي ونضالي مشرف اتسم بالصبر والصدق وقوة العزيمة رغم التحديات والمحن وإكراهات السلطة والمجتمع ..jpg)
لقد استحق بذالك - فى نظرنا ونظر عموم الشعب الموريتاني -أن يكون المرشح الأفضل والأقدر على تولى المسؤولية فى هذه الفترة بالذات ..
وتعززت قناعتنا بذلك بالتزكية والدعم الذين حظي بهما من طرف الزعيم التاريخي للمعارضة الرئيس أحمد ولد داداه وبقية إئتلاف قوى التغيير الديمقراطي الذين أتشرف اليوم بأن نكون إحجدى ركائزه,
ومن هذا المنبر أدعو باسمي واسم كلتلة قادمون من أجلالوكن والمواطن ندعو كافة الناخبين إلى العمل الميداني المكثف والجاد خلال الحملة الانتخابية لصالح مرشحنا والتصويت له بكثرة واليقظة والتصدى لكل محاولات التزوير التى دأب عليها النظام وخاصة فى الأ؟وقات الحاسمة وعند شعوره بالضعف والفشل. .
العمل الميداني إلأآ وأرجو من المولى عز وجل أن يوفقنا جميعا إلى ما فيه صالح الوطن والواطن إنه ولي ذلك والقادر عليه
قال تعالى "إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إ؟لا بالله عليه توكلت وإليه أنيب" . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
