كتب الدكتور ناجى محمد الإمام فى تدوينة له تحت عنونان: لغة نقية وإيقاعٌ زُلال
"بعث إلي الصديق Mohamedsalem Nejmedine البيتين التاليين ردا على استشارتي الأصدقاءَ بخصوص التعامل مع
أعداد هائلة من الأصدقاء لا تسمع لهم ركزا بينما تجاوزت لوائح الانتظار أضعاف المسجلين منذ 2010م فقال
أزلْ غُلَّف الآذان عنا بشطبهم• ولاتذرنْ في حائط "الشعر" إمَّعه
فلا حرجا تخشى ولا عذل عاذل• وإن كان أهل الأرض في قوله معـه
فلم أستطع ترك إيقاعه الراقص وحميَّته للشعر دون رد،فأجبته:
هنيئا لنجم الدين ما كان أبدعه وأرقى مُسيقاهُ وأقوم مهيعه ••
ولولا مراعاة الأصول وجيرة • -- بنجد ألفناها لقلنا،مـــــعاً،معه•
"أزل غلَّف الآذان عنا بشطبهم • ولا تذرنْ في حائط الشعر "إمَّعَه..."
فعلق الدكتور خالد عبد الودود قائلا:
أتسألنا رأيًا وانت .. إمامنا وفارس خيل الشعر في كل معمعَه
واضعك المعهود مكمنُ دهشتي فما أنبلَ "الناجي الإمامَ" وأروعَه
ثم علق الأستاذ الشاعر أحمد عبد الوهاب
شربنا فأدمنا وضاعت عقولنا ..--- وكنت إمام القوم كأسك مترعه
أيا حانة الأشعار هل لي بصحوة -- أيا خمرة الإبداع نفسي مودعه
فكتب الدكتور التقي ولد الشيخ
أزل كلَّ من لا يُطرب الشعر مسمعه --- وأمض الذي في شأنه كنت مزمعه
وإن يبك حزنا من أزلت فلا تلن --- لــــــه؛ فله في أن "يتابعكم" ســــــعه
ولا يجعلن مبكاه حائط شاعر ---- تخـــــيره الإبداع صرحا ورصَّـــــعه.
فرد ناجى على التقي قائلا:
أَدِرْ، يا تقي الدين، كأساً مشعشعه.---- . قصائد من كرم البدائع مترعه..
بها خصك المُبدي فرأيك نافذ ---- وفي حائط النجوى على الرحب والسعه