نظم لوقائع الدورة التدريبية لفريق المعجم التاريخي للغة العربية التي جرت وقائعها يومي ٢١_٢٢ أبريل بفندق "موريسانتر"

الحمد لله وبعد حمده@وكلَّ خير نالنا من عنده

نقول قد ندبنا الخليلُ@وكلُّ ما يدعو له جميلُ

لدورة تسعى إلى صناعة@معجم تاريخ لحد الساعة

ولم تكن من"مجلس اللسان"@بدعا ولا دُررهِ الحسان

فاتجه الجميع نحو فندقِ@"مُورِ"فكان الاجتماعُ واللُّقي

ومعهم من النسا بنت البرا@وكم شأت في الشأو من قد انبرى

وفضل البعض لباس المصر@واختار آخرون زي العصر

وفيهم المحرِّر المشهور@ومنهم الباحث والدكتور

وبعد وقت جلس الضيوف@والقوم من حولهم صفوف

وافتتح الخليلُ بالترحيب@ب"الضيف" في نثر له عجيب

ولم يزل وهو بذاك المغنى@يسحرنا بلفظه والمعنى

وهو فتى بلادنا فلْتعلما@ومَعلمٌ يرأسُ فيها "مَعْلَما"

وتبع الخليل مأمُونُ وجيهْ@وهْو لعمرُ الله مأمونٌ وجيهْ

أجاد لما نثر الكنانه@مُذكِّرا بأرضه "الكِنانهْ"

والمُسْتغانِمِيُّ بالوجيهِ قدْ@لحق في بلاغة لم تُنتقد

أغار في مجالها وأنجدا@ونحن من خبرته نلنا الجدى

يا لهما من لاحقٍ ومن وجيهْ@قد أزريا ب"لاحق وبالوجيه"

وبعد ذين الجهبذين"باسلُ"@ وهْو كميٌّ في المجال باسلُ

قد جال في التحرير ثم صالا@فلم يدع لفارس مجالا

وكان في التقديم بالإتقان@مُوَّشحاً مُختارنا الجيلاني

وناقش الجميع ما قيل على@حسب ما يسَّره المولى علا

وكلُّ رَبْعِ فكرة جاسوا به@إذ كلُّهم ينظر في حاسوبه

والشايُ عندهم في الاستراحه@ والجلُّ منهم يراهُ راحهْ

والبعض للقهوة صاحبُ مِقَهْ@سبحان من خلقني وخلقه

وبعد ذاك في الزوال للغدا@يغدو إلى المطعم منهم من غدا

وعندهم في رابع الطوابق@شأنٌ مع الصحون والملاعق

والبعضُ عن مِلعقة الأكلِ عَجِلْ@وفي اختيار لا يجيء المنفصل

وفي الختام فاز بالإفادة@من حضر الدورة والإشادة

ونسأل الله انهلال بارقهْ@شمنا سحابها من أرض الشارقه

صلَّى وسلم على أُمِّي@قد جاءنا بعلم كل شيِّ