طبيعي أن يهاجم الساموري ولدبي القوميين العرب فبضدها تتميزالاشياء
.
القوميون العرب لم يحملوا عقدة من الفشل فى الانتخابات
القوميون العرب لم يبيعوا عرق الحمالة ولم يرفعوا بنيان منازلهم على ظهور محنية لفقراء الضواحى
القوميون العرب لم يخونوا عهدا ولم يزوروا وثيقة ولم يبيعوا رفاقا
القوميون العرب لم يختبروا شعبية ورقية ويختلقوا قصة تهديد بسلاح لم يكن سوى جماعة مفاتيح بلاستيكية
القوميون العرب لم يصرخوا بالدعوة لاجتماع عاجل استمناء لفتنة وهمية فرفضت حتى الجدران ترديد صدى صراخهم
لاشيئ يخجل فى تاريخ القوميين العرب
ولا ذنب لهم فى تقاطع رؤيتهم الوطنية مع رؤية الرجل الشجاع بيجل ولدهميد الذى قالها بوضوح ارعب العنصريين وتجارالمواقف :
(فى موريتانيا عرب وزنوج
العرب منهم بيض وسمر وحًدهم الدم والنسب والتاريخ بعد الدين والثقافة الواحدة
والزنوج هم فئات البولار والصوننكي والولوف
ولاوجود لكيان اجتماعي خارج مكونتى العرب والزنوج )
هذه رؤية القوميين أيضا وهم أوفياء لها وفاء بيجل لولد الطايع
الوفاء صفة رجولية نبيلة
لماذا لم يتذكر ااسامورى أن القوميين دافعوا عنه ووفروا له الحماية ذات تاريخ
القوميون ماتوا سجنا وغربة ومطاردة دفاعا عن قناعاتهم فما الذى فعله الساموري دفاعا عن قناعاته
ولماذا لا يتذكر الفرق بين القناعات والاقنعة
لم يسجل التاريخ أن رجلا كتب تاريخا لنفسه بالصراخ والإساءة للآخرين ولن يسجلها أبدا