تدوينة - ما لأقوام محسوبين على العرب يتطاير شررهم كلما ذُكر العرب أمةً وشعبا ومآثر،واعتبروها جاهلية وحجتهم القولة المنسوبة لعمر بن الخطاب متجاوزين ضمير الجمع المعتدِّ بالضمير المُعتز بالشرف والتشريف الإلهي الخصوصي في بلاغة فاروقية فارقة (نحنُ).
.
ثم إن الحجة على من ابتغى العزة في غيره لا في من ابتغاها به وذلك حالنا ولا فخر.
فلماذا يبتغي هؤلاء العزة بالتنكر للعروبة ،بينما يلهجون بمدح غيرهم من الأمم والشعوب ولا يتعظون بأن هذا التشريف الإلهي للعربية والعروبة والعرب بالإسلام جعل الهديَ قرآنا عربيا لقوم يعقلون .
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون بعيدا عن الأحقاد الشعوبية والنكايات والفذلكات المنافية لسماحة الرسالة العُلوية و جدليتها بالتي هي أحسن.