*****بائية ولدعْلي بابي****
أنخْ! فالمدى، حيثما ترقبُ** نخيلٌ و ســــــدرٌ كما ترغب
تَشيمُ بروق انصرام المَصيـف** وبرقكَ يا ابن الهوى خُلَّبُ
إلى ولْـدِ ينج حثثتُ المَطِي **يُــــــــــو
هنا الخصب عهدَ المناخ المطيــر ** وغابُ التقفيت والقنب؟؟؟؟؟
هنا الناس مثل هبوب النسيـــم ** لطافٌ.. هنا البلد الطيب
وفي "كاركُورُ"يغني الحمـامُ ** نشيد الســـــلام ولا يندُبُ
ستعبر كل الأخاديد كالحرذَوَ** وْن وتصعد تهبط أو تقلـــب؟؟؟؟؟
ودهــــراً تمرُّ وعشراً تكـــــرّ**ُ وعمرا تَــدور ولا تتعـبُ
بولْ عْلي بابي ثآك الثــــواء ** وأنت كما أنت لا تنصبُ
بـولْ اعْـلِ بابي يمرُّ الزمان** رتيبا لما حوله يرقب
هنا منذ غـــــادر آدمٌ** علي حالها حظَّـــــــهـا تندبُ
حرامٌ على كل فعــــــــلٍ جديـد** فعُــــرف التقاليد لا يُغلـبُ
وتبقي على حالها لا تــ ــريمُ ** سواءٌ هنا النور والغيهـب
هنا ملكوت الــقديم حــــ ـرام** فليستْ تُضامُ ولا تقربُ
سوابق كل امْرِءٍ من أبيـه** فليــــستْ ترامُ ولا تكسب
عبرنا المسالك جبنا"المفالــ** ك "هـــذاؤه الجبلُ الأشيبُ
مررنا على سفحك المقسَئن ... كَليلٍ كما وجهُك الأجربُ
تقابلنـــــا كل عَوْدٍ كئيــباً .....فلست تَبَـــــشّ ولا تـطربُ
فنشرب ماءً بسفحـك رَنْقًا** وحمًـارة القـيظ لا تغرُبُ
أخا "مُقْلدٍ" ثكلتك الليـالي.....أنا الحالمُ الساذج المتربُ
أَ أُلْدَغُ مـن جُحُـرٍ مَـرَّتيْـــن ... وأندِبُ حظاًّ ولا أُنـــدَبُ
وأدعو الشباب لكأس الهــناء ** ولكنني منه لا أشربُ
وأدعو لحَلْبِ السماء وأدري** بأن السماوات لا تُحْلَـبُ
يقولون يا داعي الخير أقبل** فأمرك من أمرنا أغــربُ
أما كنتَ من كنتَ؟ ما ذا دهاك؟ أتعجبُ منا ولا نَـعْجَبُ
ألستَ أمين النضال الأصيــــل** نزيل السجون إذا تنــسبُ
ألست أخا الشعررب القصيد ** وصوت النشيد الذي يطربُ
ستُدْركُ عند اقتسام الغنا**.ئم ، عنـــــد الغرائم ما تجلبُ
وأنك والطيبــون الــــكرام ** ومن أقـــــسموا أنهُ المكسبُ
خسرتم رهان الزمان الجميـــل** وذالكم المذْهَبُ المُــذْ هِب
وعادتْ حليمةُ للموبقاتِ ** عيوب النـــــخاسة لا تذهـــبُ
وليل الضــلال كـشمس النضال** طويلٌ و لكنـه يغرب
_______________
في السهوب الممدة بين مقاطعتي قدم ماغة ...
شجرة تيقفيت الذائعة شعبيا، صورة التقطتها والقيظ مطلع النطح
منتصف ماي حيث تصاب العناكب بضربة الشمس أحرى الإنسان.