مع مغيب شمس يوم الخميس ـ23 أبريل ـ ومع زقزقة عصافيره، سيكون زملائي الأعزاء في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانياعلى موعد مع تجميع أحرف ذهبية لكتابة جزء من تاريخ العمل النقابي الناضج والبناء،سطرته أيادي عظماء تركوا بصماتهم على جبين الزمن،
.سيكون زملائي على موعد مع حصاد وجني ثمار إنجازات سطرت بفعل نضالات سديدة وبناءة.
انطلاقا من منطق (من زرع حصد)، تقول المعطيات إن نصرا مستحقا ينتظر الساحة الجامعية مساء الخميس المقبل عندما يهمس الزمن من جديد في آذان المناضلين الشامخين، وهو يزف بشارة تتويج البذل والعطاءبالفوز الكاسح في انتخابات مجلس إدارة جامعة انواكشوط ومجالس كلياتها،ليطمئن الطالب ـ المنهوب ـ على مواصلة التمثيل المشرف عبر مؤسسته العريقة الضاربة في جذور النضال ــ الاتحاد الوطني لطلبة موريتانياــ ،لن ينسى طلاب التعليم العالي عطاءات الاتحاد، إنجازاته، نضالاته ... وإن تناساها البعض بفعل تملق ستبقى الجدران المتهالكة للجامعة اليتيمة شاهدة على رسم ملامح تلك الصورة الناصعة التي شكلت مزيجا بين التفوق الدراسي المستحق وبين بذل وعطاءات من لا يريدون جزاء ولا شكورا .
كم تمنيت أن يترعرع الجميع في أحضان الاتحاد الوطني لينهل من معين العلوم المطبقة، يتعلم في الاتحاد أن البذل من أجل الآخر رخيص، والعطاء بلا مقابل أرخص ...
يتعلم أن الإخلاص أساس العمل، وأن الأهداف لا تنال بالتمني ...
يتعلم كيف ينتصر على أضغاث الحياة التي تتشبث به أينما كان ...
يتعلم كيف يقاومولوطالتالمسافاتبينهوبينضالّته،وتوارىصوتهخلفعجزِه...
يتعلم كيف يهدهِدأمنياته،ويحسّسبقاياقوّته...
فعلا تمنيت أن يحذو الجميع حذو أراعيل الشهامة والافتخار حين حملت راية الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا.
تمنيت كثيرا لو كنت في الوطن كي أشارك رفقاء دربي أهازيج النصر من جديد، نحتفل معا، نعزف ألحان الفرح على إيقاعات النصر المستحق، نردد بصوت شجي صادح :
نحن شباب الاتحاد ,,, نضالنا فيه السداد
نريد خيرا للبلاد ,,, وللطلاب أجمعين
وسنحارب الفساد ,,, عن أرضنا في كل حين .....
محمد ولد اسليمان طالب دراسات عليا في الجمهورية التونسية
لاتحاد الوطني...أهازيج النصر من جديد
مع مغيب شمس يوم الخميس ـ23 أبريل ـ ومع زقزقة عصافيره، سيكون زملائي الأعزاء في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانياعلى موعد مع تجميع أحرف ذهبية لكتابة جزء من تاريخ العمل النقابي الناضج والبناء،سطرته أيادي عظماء تركوا بصماتهم على جبين الزمن،سيكون زملائي على موعد مع حصاد وجني ثمار إنجازات سطرت بفعل نضالات سديدة وبناءة.
انطلاقا من منطق (من زرع حصد)، تقول المعطيات إن نصرا مستحقا ينتظر الساحة الجامعية مساء الخميس المقبل عندما يهمس الزمن من جديد في آذان المناضلين الشامخين، وهو يزف بشارة تتويج البذل والعطاءبالفوز الكاسح في انتخابات مجلس إدارة جامعة انواكشوط ومجالس كلياتها،ليطمئن الطالب ـ المنهوب ـ على مواصلة التمثيل المشرف عبر مؤسسته العريقة الضاربة في جذور النضال ــ الاتحاد الوطني لطلبة موريتانياــ ،لن ينسى طلاب التعليم العالي عطاءات الاتحاد، إنجازاته، نضالاته ... وإن تناساها البعض بفعل تملق ستبقى الجدران المتهالكة للجامعة اليتيمة شاهدة على رسم ملامح تلك الصورة الناصعة التي شكلت مزيجا بين التفوق الدراسي المستحق وبين بذل وعطاءات من لا يريدون جزاء ولا شكورا .
كم تمنيت أن يترعرع الجميع في أحضان الاتحاد الوطني لينهل من معين العلوم المطبقة، يتعلم في الاتحاد أن البذل من أجل الآخر رخيص، والعطاء بلا مقابل أرخص ...
يتعلم أن الإخلاص أساس العمل، وأن الأهداف لا تنال بالتمني ...
يتعلم كيف ينتصر على أضغاث الحياة التي تتشبث به أينما كان ...
يتعلم كيف يقاومولوطالتالمسافاتبينهوبينضالّته،وتوارىصوتهخلفعجزِه...
يتعلم كيف يهدهِدأمنياته،ويحسّسبقاياقوّته...
فعلا تمنيت أن يحذو الجميع حذو أراعيل الشهامة والافتخار حين حملت راية الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا.
تمنيت كثيرا لو كنت في الوطن كي أشارك رفقاء دربي أهازيج النصر من جديد، نحتفل معا، نعزف ألحان الفرح على إيقاعات النصر المستحق، نردد بصوت شجي صادح :
نحن شباب الاتحاد ,,, نضالنا فيه السداد
نريد خيرا للبلاد ,,, وللطلاب أجمعين
وسنحارب الفساد ,,, عن أرضنا في كل حين .....
محمد ولد اسليمان
طالب دراسات عليا في الجمهورية التونسية