ندد حزب اللقاء الديمقراطي؛ المعارض بموريتانيا بزيادة أسعار المحروقات التي قررت أمس الأربعاء واصفا القرار بأنه "استهتار واضح بأرزاق الناس وبقوتهم اليومي".
.
وحذر الحزب النظام؛ في بيان صا د رعنه من "النتائج الكارثية لسياساته المدمرة هذه"، مؤكدا أنها "لا تجلب سوي الفقر والمعاناة اليومية لساكنة هذا البلد الذين تدهورت حالتهم المعيشية منذ أن استولي علي السلطة، مستعينا بالدبابة والمدفع ونري أن لا خلاص من هذا الواقع المعيشي المزري إلا برحيله"؛ بحسب تعبيره.
وأوضح الحزب؛ الذي يرأسه محفوظ ولد بتاح، أن البلد "لم يعد يتحمل دفع فاتورة إجهاضه لتجربته الديمقراطية في السابق وتدميره لبنياته الإقتصادية ومقومات بقائه علي قيد الحياة"، مشيرا إلى أن النتيجة الحتمية، هي: "دولة فاشلة وبلد عاجز عن حل معضلاته".
وقال البيان إن الموريتانيين "لم يتفاجأوا باستئناف النظام لزيادته في أسعار الوقود، لأنها عادة ظلت تحصل بشكل يكاد يكون يومي"، مشيرا إلى أن النتيجة معروفة، وهي: "ارتفاع صاروخي في الأسعار وتدن في المستوي المعيشي للمواطنين الذين أصبحوا يربطون بين هذه الزيادة وشخص رأس النظام الذي يدعي اهتمامه بالفقراء.