تدوينة - الليلة قبل الماضية بمنزل أهل محمد ولد أحمد ولد الميداح (دمب)، كنا نتحدث عن أدبه وأخلاقه الرفيعة، وفضائله، فقالت إحدى المتحدثات:
كان والدي -رحمه الله- مدير المدرسة عندما حول إليها دمب مدرسا، فنزل ضيفا لدينا واحتفى به الوالد أيما احتفاء، ثم أخذني وأخواتي على حدة وقال:
"هذا الرجل كريم أصلا، رفيع خلقا، واسع معرفة، كيس تصرفا، لا أطالبكن بأن تتحلين بالأخلاق الديمانية أمامه فلن تستطعن ذلك، كلما أطالبكن به أن تكنَّ مثل سيارة "مَامُونْ":
وَتِّتْ مَامُونْ، الطَّبْعْ أَجْنَاسْ @ حَـدْ ارْكَـبْـهَـا مَـاهِي مَحْـــذُورْ
مَــا تَـبْـلَـزْ عَـيْـنِيهَـا فِالنَّاسْ @ وِابْـلَا حِـسْ، ؤُتِمْشِي بِالشَّـوْرْ