عمدة توجنين السابق ينضم رسميا لحزب الاتحاد (إيجاز)

2014-08-20 00:49:00

أعلن القيادي والعمدة السابق لمقاطعة توجنين عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد الأمين ولد الشريف أحمد مساء أمس الثلاثاء استقالته من تواصل وانضمامه لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية..

.

وأكد ولد الشريف أحمد في مؤتمر صحفي نظمه بفندق الخاطر بنواكشوط، وشهد حضور وفد من حزب الاتحاد برئاسة الأمين التنفيذي بوميه ولد أبياه وعضوية كل من: الأمين التنفيذي الأستاذ أسلامة ولد عبدُ الله والأمين الاتحادي احمد جدو ولد الزين، إضافة إلى العشرات من مناصري العمدة ومناضلي حزب الاتحاد؛ أن انسحابه من حزب تواصل المعارض ودعمه لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز من خلال واجهته السياسية حزب الاتحاد يأتي بعد ما شاخ خطاب المعارضة ولم يعد عقلانيا، في وجه الإنجازات العملاقة التي تحققت لموريتانيا منذ أن تولى الرئيس محمد ولد عبد العزيز قيادة سفينة البلد.

وأوضح ولد أشريف احمد أن دعمه لبرنامج الرئيس يأتي خدمة لأمن البلد، بعد النجاحات الأمنية التي أبعدت عن موريتانيا شبح الإرهاب وويلات الحروب الأهلية.، مشيدا في نفس الوقت بجهود الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مختلف القضايا خصوصا محاربة آثار الرق ومخلفاته، والحضور المشرف لموريتانيا في المحافل الإقليمية والدولية.

وفي كلمته باسم رئيس الحزب قال الأمين التنفيذي المكلف بالمصالحة والتحكيم الدكتور بوميه ولد أبياه باسم رئيس حزب الاتحاد الدكتور : إسلكُ ولد أحمد إزيد بيه وباسمكم جميعا أرحب بالسيد العمدة محمد الأمين ولد أشريف احمد وأهنئه على قراره الصائب بالانضمام إلى حزب الاتحاد ودعمه لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لأن من تدبر برنامج رئيس الجمهورية وتعقله بتأمل وإدراك فإن ذلك كفيل بالانضمام إلى هذا الحزب والى هذا البرنامج.

وأضاف ولد أبياه أن برنامج رئيس الجمهورية صدر من واقع وآلام وتطلعات الجماهير العريضة من شعب موريتانيا بجميع مكوناته وكافة شرائحه، مشيرا أن هذا البرنامج قد شمل كل التطلعات والرغبات؛ راجيا من الله العلي القدير أن يوفق السيد الرئيس وأعوانه في تنفيذ هذا البرنامج كما أرادوا وكما يراد منهم.

وأوضح الأمين التنفيذي أن الحزب في هذا الفترة يركز سياسته على قضايا مهمة ركز عليها رئيس الجمهورية وذكرها في برنامجه الانتخابي وهي محاربة الفساد؛ التي تمت في المأمورية الماضية "ولا شك أنكم تعرفون الأرقام الكبيرة التي تم استرجاعها إلى خزينة الدولة ومعاقبة المفسدين الذين ثبت تورطهم في أكل المال العام".

فالسيد رئيس الجمهورية ـ يضيف ـ وفي أول خطاب له أمام لجان الإشراف خلال الحملة الانتخابية، وبمناسبة التنصيب أكد أنه ماض في محاربة الفساد والمفسدين دون هوادة كما ألتزم بإشراك الشباب والنساء في صنع القرار وإشراكهم في تسيير الشأن العام.

وخلص ولد أبياه قائلا: "لا شك أنكم تعلمون أن الرئيس شغل نفسه في الفترة الماضية بقضايا أساسية كالعمل الإسلامي والانجازات التي تحققت في هذا المجال لم تشهدها البلاد من قبل، كما أنها لم تنجز في كثير من البلاد الإسلامية الأخرى.. كما أننا نعرف الوضعية التي كان عليها الإعلام في بلدنا فيما يعني التعاليم الدينية والعمل الإسلامي فأصبحت هناك قناة تلفزيونية ومحطة إذاعية تبثان على مدار الساعة خاصتين بالقرآن الكريم والعلوم الشرعية، كما تم توظيف أزيد من 800 إمام برواتب شهرية كبيرة وتشيد الجوامع وطباعة المصحف..

وفي الجانب الاقتصادي فقد تعافت موريتانيا ولله الحمد من الكثير من الأمراض الاقتصادية التي كانت تعاني منها، وقد شهد شاهد من أهلها فالعمدة المنضم لحزب الاتحاد تحدث عن ذلك مليا وهو احد العاملين بالخزينة العامة، كما أن المأمورية الماضية شهدت مشاريع ضخمة كلفت المليارات وكانت كلها على حساب الدولة الموريتانية دون تدخل خارجي.

وفي ما يخص السياسة، فإن الوضعية السياسية اليوم على أحسن ما يرام؛ فلا يوجد سجين سياسي واحد وهذه مفخرة لموريتانيا على المستويين الإقليمي والدولي، كما أن تراخيص الأحزاب والجمعيات مفتوحة أمام الجميع تماما كما هو الحال بالنسبة للإعلام بمختلف أنواعه مرئي مسموع ومكتوب".

الخلية الاعلامية بديوان رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122