توضيح من مدرسة تكوين المعلمين حول تقنيات تدريس اللغة العربية كلغة ثانية

2014-08-12 10:48:00

نظمت مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط أياما تكوينية بعنوان :"تقنيات تدريس اللغة العربية كلغة ثانية" بالتعاون مع اليونسكو ممثلة في اللجنة الوطنية للثقافة والعلوم، وذلك في الفترة ما بين 10 و19/8/2014.

.

ويبدو أن بعض المواقع نشرت تعليقات ؛ عن وعي وبدون وعي، تتنافى وأهداف تلك الأيام، ولهذا لزم تقديم توضيح يضع الأيام التكوينية تلك في إطارها الصحيح :

1. هذه الأيام عبارة عن دورة تكوينية للمكونين في مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط حول تقنيات تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهي أول دورة عادية تتعلق بتقنيات تدريس اللغة العربية، وتدخل ضمن متطلبات التكوين الأولي للمعلمين انطلاقا من المعطيات التالية :

2. أن جمهور التلاميذ المعلمين المستهدفين بالتكوين في اللغة الفرنسية أُميون في اللغة العربية وغير ناطقين بـها، ومن المفترض رسميا
أن يتخرجوا معلمين مزدوجين يجيدون اللغتين العربية والفرنسية، وهذا لا يتأتى إلا بإكسابـهم معارف في اللغة العربية.

3. أننا نحن المكونين نحتاج إلى اكتساب تقنيات تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونعتبر أن ذلك هو واجبنا ويخدم نشر اللغة العربية بين الراشدين.

4. أن ورافد دعم اللغة العربية قد جفت منذ سنوات، بينما انتعش بشكل فعال دعم اللغة الفرنسية حتى من أبناء اللغة العربية، وهذا يثير الدهشة والاستغراب !.

5. أن تكوين معلمين مزدوجين لغتهم الأولى الفرنسية يخدم اللحمة الوطنية ومن ثم اللغة العربية التي هي لغة رسمية تمثل الركيزة الأساسية للهوية الوطنية بوصفها لغة القرآن الكريم، وهذا ما يتطلب منا نشرها ليس في وطننا وحسب بل في إفريقيا وغيرها.

أحمدو سالم ولد المصطفى

مكون بمدرسة تكوين المعلمين بانوكشوط

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122