نظم المئات من سكان قرى تفيريت مساء اليوم احتجاجا على استمرار السلطات فى استخدام مكب النفايات، الذى أودى بالعشرات من سكان قرى محور تفيريت.
.وقد حرص منظمو التظاهرة على سلمية وفقتهم، رغم استفزازات حاكم مقاطعة وادى الناقة لهم، وبذله ما بوسعه من أجل أن لا تنتهى الوقفة دون احتكاك مع وحدات الدرك التى أتى بها إلى مكان الوقفة، وأمرها باقتحام المحتجين إلا أن المنظمين حالوا دون أي احتكاك وحولوا الوقفة إلى مسيرة راجلة على الطريق العام (طريق الأمل) باتجاه وسط قرية تفيريت ما أدى إلى زحمة فى المرور، وخروج الأمور عن سيطرة الحاكم وقواته بسلمية منتهية.
وردد الشباب أثناء المسيرة شعارات منددة باستمرار المكب، وباستفزازات الحاكم وقواته،وسط تعاطف كبير من قبل المارة، وحظيت المسيرة بتغطية إعلامية كبيرة، حيث حضرت القنوات والمواقع والمدونون.
ويشكو سكان قرى تفيريت من إصرار السلطات وخاصة وزير الداخلية على استخدام مكب النفايات رغم كل الوعود التى قطعتها الدولة على نفسها بإغلاقه، ممثلة فى شخص الرئيس محمد ولد الشيخ الزواني والوزير الأول ووزير الداخلية، ورغم صدور قرارنهائي من المحكمة العليا 2019 بإغلاقه ومعالجه مخلفاته.
