أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال السيد سيد ولد سالم صباح اليوم الاثنين في ساحة مركز الموريتانية للاتصالات الدولية في إطار الفعاليات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني على تدشين اثنين من المقاطع الخمسة للشركة الوطنية للاتصالات المنشأة في إطار مشروع وارسيب- موريتانيا .

.

وهوالمشروع الذي يهدف إلى زيادة الامتداد الجغرافي لشبكات النطاق العريض وتحفيز استخدامها وتقليل تكاليف خدمات الاتصال من خلال إنشاء ربط وطني عالي السرعة مع الولوج المفتوح مما يمكن من تحفيز الاستثمار الخاص وإنشاء إطار قانوني ملائم لتطوير مجتمع المعلومات وخلق بيئة مواتية لتطوير خدمات وتطبيقات الاقتصاد الرقمي .

وأكد الوزير في كلمة له بالمناسبة أن 1700 كلم من شبكة الألياف البصرية قيد الإنشاء في حين يتم اليوم تدشين 600 كلم منها وهو ما سيسمح بتحسين كبير في جودة خدمات الاتصالات في نواكشوط وعلى طول المحور روصو- بوكي – كيهيدي – سيلبابي , وسيعزز بوتيرة متسارعة خدمات الهاتف المحمول من الجيل الرابع التي تم منح تراخيصها مؤخرا لمشغلي الاتصالات.

وأضاف أن تطوير أنظمة المعلومات تشكل الأساس الذي تقوم عليه الإدارة الالكترونية وستمكن خطة العمل هذه من تحقيق الأهداف المحددة في هذا المجال وستجعل من الممكن تطوير وتعزيز تقنيات المعلومات والاتصال وجعلها رافعة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وأشار إلى أن تشغيل مقاطع شبكة الألياف الضوئية المخطط لها في إطار مشروع وارسيب – موريتاني سيؤدي إلى تسريع تنفيذ هذه الإستراتيجية حيث ستتيح هذه المقاطع الوصول إلى شبكة ألياف بصرية وطنية إجمالية تبلغ 4000 كلم بدلا من 2300 كلم سابقا.

وبدورها أكدت الممثل المقيمة للبنك الدولي في موريتانيا السيدة كريستيان أزابال سانتوس مواصلة دعمهم للمشروع مبينة أهميته في التنمية.

أما ممثل الشركة الصينية المسؤولة عن انجاز هذا المشروع السيد لي جي أوتوأن فقد اكد أنه رغم الفيضانات في كنكوصة والصخور في أطار وافيروس كوفيد 19 يمكن الفخر اليوم برؤية شبكة ألياف نواكشوط روصو سيلبابي وهي تعمل بشكل كامل.