قال المؤتمر العام الناصري - ساحة موريتانيا-  إن التعامل مع المقاومة وأهالينا في فلسطين المحتلة والمحاصرة لا يمكن أن يخضع لمزاج الأنظمة السياسية بل يجب أن يظل قضية مبدئية ومقدسة، مشددا على أن أن المقاومة في فلسطين هي خط الدفاع الوحيد عن شرف الأمة وكرامتها.

.

وأكد المؤتمر فى بيان أصدره بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو المجيدة" إدانتنا واستنكارنا للتخاذل العربي وتقاعس الأنظمة عن نصرة المقاومة وعدم التحرك لوقف المجزرة البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق شعبنا المحاصر في غزة العزة".داعيا :جميع القوى الحية من أحزاب سياسية ومنظمات وهيئات مجتمع مدني للوقوف صفا واحدا لدعم شعبنا في فلسطين ماديا ومعنوي"ا.

وهذا نص البيان:

قال تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ. صدق الله العظيم. (الأنفال 60)

يا جماهير أمتنا العظيمة

أيها الشعب العربي الأبي

تحل علينا اليوم الذكرى الثانية والستون لثورة 23 يوليو الناصرية المجيدة التي شكلت القضية الفلسطينية بوصلتها الرئيسية، متزامنة مع عدوان همجي لا مثيل له تشنه آلة الحرب الصهيونية على قطاع غزة المحاصر والصامد، أسفر حتى الآن عن مئات القتلى وآلاف الجرحى وتهديم المنازل والمنشآت الصحية والاجتماعية على رؤوس ساكنيها. وذلك بمباركة قوى الاستعمار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفي ظل صمت رهيب من المجتمع الدولي وتنكر من النظام الرسمي العربي لواجباته السياسية والأخلاقية والدينية اتجاه قضية العرب المركزية (القضية الفلسطينية).

إننا في المؤتمر الناصري العام (ساحة موريتانيا)، ونحن نخلد هذه الذكرى المجيدة، نحيي المقاومة الفلسطينية الباسلة وما قدمته من جهد جبار يصل حد المعجزة لمواجهة هذا العدوان الغاشم، ونؤكد على ما يلي:

• أن المقاومة هي الخيار الفعال والأمثل لمواجهة العدو في مثل هذه الظروف الصعبة والمتميزة.

• أن المقاومة في فلسطين هي خط الدفاع الوحيد عن شرف الأمة وكرامتها.

• أن التعامل مع المقاومة وأهالينا في فلسطين المحتلة والمحاصرة لا يمكن أن يخضع لمزاج الأنظمة السياسية بل يجب أن يظل قضية مبدئية ومقدسة.

• إدانتنا واستنكارنا للتخاذل العربي وتقاعس الأنظمة عن نصرة المقاومة وعدم التحرك لوقف المجزرة البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق شعبنا المحاصر في غزة العزة.

• دعوتنا جميع القوى الحية من أحزاب سياسية ومنظمات وهيئات مجتمع مدني للوقوف صفا واحدا لدعم شعبنا في فلسطين ماديا ومعنويا.

المجد والخلود لشهداء غزة

وإلى الأمام والكفاح مستمر

نواكشوط 23/7/2014

المؤتمر الناصري العام / ساحة موريتان