مقارنة بديعة بين قصتي يـوسف ومـوسى عليهما السلام

2020-04-04 12:07:00

 مقارنة بديعة بين قصتي ( يوسف وموسى ) عليهما السلام

١- كلاهما بدأت قصته ( بمصر ).

.

٢- كلاهما كان( مفقودا ).

٣- كلاهما تم ( إلقاؤه ) :

أحدهما في (الجب)

واﻵخر في (اليم

- سيدنا (يوسف) أُلقي في الجب: (بيدٍ مبغضيه):  إخوته

 *﴿ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ﴾

- وسيدنا (موسى) أُلقي في (اليم) (بيدٍ محبه) : أمه بأمر ربها

 *﴿ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴾

بين كلمتي:

﴿ وَأَلْقُوهُ ﴾....و.....﴿ فَأَلْقِيهِ ﴾

- الأولى: تحمل كمية كبيرة من الحقد والكره.

- والثانية :  تحمل كمية كبيرة من (الحنان والرعاية). 

ﻷن: (اﻷولى) : من (تدبير البشر).. و(الثانية) : من (تدبير رب البشر)

 

٤- كلاهما( عاش ) في قصرٍ ذي شأن.

٥-  (أم موسى)  كانت (حزينة عليه).. و(أبو يوسف) كان (حزينا عليه)..

٦. في القصر الذي سكن به موسى

( *زوجة صاحب القصر* ) هي من طلبت أن يتربى موسى لديها.

 *﴿ وَقالَتِ امرَأَتُ فِرعَونَ قُرَّتُ عَينٍ لي وَلَكَ لا تَقتُلوهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُم لا يَشعُرونَ ﴾

 

في القصر الذي عاش فيه يوسف

 *الزوج* هو من طلب أن يتربى يوسف لديه.

 *﴿ وَقالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًاَ ﴾

٧- (زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (موسى) : كانت مصدر أمان له .

(زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (يوسف): كانت مصدرأذى وقلق له .

 

٨- كلاهما تحدث القرآن عند بلوغه سن الرشد بصيغتين متشابهتين :

الصيغة الخاصة (بيوسف) عليه السلام

 *﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾

الصيغة الخاصة (بموسى) عليه السلام

 *( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾

 

٩- (أم موسى) حكى عن (حزنها) القرآن

 *﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ﴾

(أبو يوسف) حكى عن(حزنه) القرآن

 *﴿ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ ﴾* .

 

١٠- إخوان يوسف هم من ألقوا أخاهم وآذوه .

أخت موسى هي من بحثت عنه وساعدته.

 

١١- عند البحث عن موسى (أم موسى) هي من طلبت البحث عنه وأرسلت أخته

 *﴿ وَقالَت لِأُختِهِ قُصّيهَِ ﴾

وعند البحث عن يوسف (أبو يوسف) هو من طلب البحث عنه وأرسل إخوة يوسف:

 *﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ ﴾* .

 

١٢- بداية الفرج ﻷم موسى بلقاء ولدها:

 *﴿ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ ﴾

بداية الفرج ﻷبي يوسف بلقاء ابنه:

 *﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾* .

 

١٣- رب العالمين أوحى ﻷم موسى أنه سيرد لها ابنها :

 *﴿ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾

رب العالمين أوحى ﻷبي يوسف أنه سيرد له ابنه

 *﴿ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾.* 

 

١٤- أصحاب القصر الذي عاش به (موسى) عندما كَبُر تصادم معهم وطاردوه

 *﴿ فَأَتبَعوهُم مُشرِقينَ۝فَلَمّا تَراءَى الجَمعانِ قالَ أَصحابُ موسى إِنّا لَمُدرَكونَ ﴾

 

أصحاب القصر الذي عاش به (يوسف) عندماكَبُر تصالحوا معه وقرّبوه

 *﴿ وَقالَ المَلِكُ ائتوني بِهِ أَستَخلِصهُ لِنَفسي فَلَمّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ اليَومَ لَدَينا مَكينٌ أَمينٌ ﴾

 

في قصة يوسف لم تذكر *أمه

وفي قصة موسى لم يذكر *أبوه

 

ما أجملها من مقارنة ممتعة.

 

دراسات قرءانية

 

 

 

 
المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122