أصدر الدكتور الشاعر ناجى محمد الإمام مساء أمس بيانا أوضح فيه الظروف، التى تكتنف وجوده فى المملكة المغربية، مطمئنا جميع فئات الشعب الموريتاني على اهتمامه به وبظروفه الصحية..
. .وثمن الدكتور ناجى العناية الكبيرة، التى توليه الرئاسة الموريتانية، من خلال الاتصال الدائم به والاعتناء بصحته، مؤكدا أن مقامه فى المملكة المغربية يحظى فيه "بالتبجيل والتكريم فى ظروف إقامة باذخة وعناية عائلية فائقة، لأنهم هم الأهل"..
"أتابع باعتزاز لا مزيد عليه ما يحيطني به الشعب الموريتاني العظيم من مختلف الفئات والاتجاهات من اهتمام بي وبظروفي الصحية التى طالت - لحكمة إلهية نسلم بخيرها - سنتين وتزيد بسبب التهاب فى الركبتين تطلب تدخلات جراحية ما زالت عقابيلها لم تنته.
وكما تناولته وسائل الاتصال فأنا موجود منذ فترة لمراجعة الأستاذة المتابعة فى الرباط وقد زودتني باللازم على أمل المراجعة بعد ثلاثة أشهر من تاريخه. ولكن ذلك تصادف مع اندلاع أزمات اتفجار جائحة كورونا المهولة وما تبعها عالميا من ارتباكات استوت فيها أعرق الكيانات بأهشها، فى فصول مأساة إنسانية لا يعلم مداها إلا الله.
وكسائر أبناء بلدي الموجودين فى المملكة المغربية الشقيقة الرفيقة من وفود عابرة ومستشفين مرجعين وغيرهم ما نزال ننتظر الحل الذى سينهى الحالة بإذن الله.
صحيح أنني مرتبط حصريا بالنقل الجوي لما تسببه حالة الجلوس الطويل فى المسافة الطويلة.
أما المقام فإنني ككل زياراتي الاستشفائية أحاط من طرف أسرتي هنا وسائر أصدقائهم وأهليهم، بالتبجيل والتكريم فى ظروف إقامة باذخة وعناية عائلية فائقة، لأنهم هم الأهل..
ولقد أسعدني أن ديوان رئيس الجمهورية بمباشرة من معالى الأخ محمد أحمد ولد محمد الأمين يواظب على الاتصال بي، رغم ما يتولى من مهام جسية . فليجد منا، هنا، أصدق التقدير والامتنان لفخامة الرئيس وله.
وختاما أتوجه إلى الشعب الموريتاني العظيم بإسلامه القوي بإيمانه المعتد بوحدته بأن يواصل الجأر إلى إلى الله بالدعاء الخاص الصالح لكشف الغمة عن الأمة وعن الإنسانية جمعاء إنه ولي ذلك والقادر عليه."
