أجرى وزير الدفاع الجنرال حنن ولد سيدى خلال الأيام الماضية عدة لقاءات سرية مع قادة مجموعات وأحلاف سياسية منتمية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بهدف تهدئتها وإرضائها عقب تهميشها فى الهيئات القيادية بالحزب.
وحسب مصادر وكالة العلم فإن وزير الدفاع أبلغ المغاضبين أن الرئيس يثق بهم كامل الثقة ويقدر مجهوداتهم ، وأن عدم وجودهم فى هيئات الحزب لا يعنى - أبدا – عدم الثقة فيهم ولا التنكر لجميلهم حسب تعبير المصدر.
وذكر المصدر أن من بين من التقاهم الوزير شخصيات فاعلة فى ولاية اترارزه ترى أن نصيب الولاية ذهب لصالح التوازنات الفئوية والعرقية على حساب "المناضلين"، الذين أبلوا بلاء حسنا فى حملتي المأمورية الثالثة وحملة الرئيس غزواني.
الوزير تعهد لمن التقاهم بتنظيم لقاء مثمر مع الرئيس غزواني فى أقرب وقت.
ويطرح تكليف وزير الدفاع بتسوية مشاكل الحزب العديد من التساؤلات، وإن كان أمرا مألوفا درج عليه النظام السابق مع فارق بسيط يتمثل فى كون الوزير الحالى جنرالا عسكريا بينما كان سلفه (جلو ممدو باتيا) مدنيا.
