وفد برلماني موريتاني يلتقى الأسد.. والأخير يتعهد بكشف مصير اسحاق ولد المختار

2017-09-23 07:17:00

البديل - استقبل الرئيس السوري بشار حافظ الأسد الوفد البرلماني الموريتاني صباح اليوم السبت في مكتبه بدمشق، وحضرت اللقاء مستشارة الرئيس بثينة شعبان ومعاون وزير الخارجية السوري.

.

في بداية اللقاء تحدث الرئيس الأسد مرحبا بضيوفه، شاكرا للشعب الموريتاني اصالته وعروبته ومواقفه النبيلة، وقال إن ثمة فرقا بين العرب والعروبة، وبين العرب والأعارب في الخليج.

وقال الأسد إن الشعب السوري بصموده الأسطوري بات على وشك إعلان الانتصار على العصابات الإرهابية المسلحة، وقال إن التجارب أثبتت أن الرهان على الغرب رهان خاسر كما تؤكد الوقائع التاريخية.

وأضاف إن دولة كالسعودية عرضت عليه قطع العلاقات مع إيران، لكنه رفض، وقال لهم إن عليهم حل مشاكلهم مع إيران بعيدا عن سورية.

وقال إن دول الخليج تعرض الرشاوى على الأنظمة والحكومات مقابل مواقف معينة، وهو ما رفضناه في سوريا، عندما قالت لنا الرياض أن نأخذ من المال ما نريد ونطرد السفير الإيراني. وأضاف إن سوريا لم تعول في يوم من الأيام إلا على شعبها وجيشها..

وتعرض الأسد للحملة الإعلامية التي تشن على بلاده منذ سبع سنوات والتي تتخذ أشكالا متعددة وتلبس رداء دينيا في أوقات كثيرة، وأوضح أن الشارع العربي بدأ يكتشف أبعاد المؤامرة، ولم تعد الدعايات المضللة تنطلي عليه.

وفي كلمته الجوابية قال رئيس الوفد البرلماني النائب محمد ولد فال إن الوفد جاء للسلام على سوريا قيادة وشعبا وتهنئتها بما تحقق من مكاسب سياسية وعسكرية، وأضاف إن الفريق البرلماني الذي يرافقه يضم ممثلين عن أحزاب الأغلبية والمعارضة، يجمعهم الوقوف مع سوريا في وجه الحملة التي تستهدفها منذ سبع سنوات.

كما تحدث نائب آمرج الشيخ بوي وقال إن التقدم التي حققته سوريا ومواقفها القومية من أهم الأسباب التي دفعت لاستهدافها بهذه المؤامرة غير المسبوقة، وهنأ النائب الرئيس والشعب السوريين على انتصاراتهم التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب.

-  النائب سيدي محمد ولد ابوه قال إنه يعتز بسوريا انتماء وتوجها، وهنأ الرئيس الأسد على انجازاته العسكرية في مجال محاربة الإرهاب.

-  النائب يرب المان قال إن النظام الحاكم في نواكشوط نظام عروبي يدافع عن قضايا الأمة، وبارك لسوريا انتصارها على الارهاب، وهنأ الأسد على هذه الانتصارات.

-  النائب محمد السيد نائب مقامة شكر الرئيس الأسد على الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها الوفد في سوريا، مجددا دعمهم لسوريا قيادة وشعبا في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.

- النائب ين بنت أحمد تحدثت هي الأخرى فعبرت عن اعتزازها بوجودها في دمشق بين أبناء الشعب السوري، وتعهدت بنقل مشاهداتها للشعب الموريتاني، واطلاعه على واقع سوريا كما عاشته هي.

- النائب فاطمة بنت ابوه من حزب التحالف الشعبي، قالت إنها في موريتانيا تخوض معركة قوية في مواجهة الإعلام المضلل الذي يملأ كل البيوت الموريتانية، وقالت إنها تحتفظ بذكريات جميلة عن سوريا التي زارتها عدة مرات في ثمانينات القرن الماضي.

- الصحفي سيدي محمد ولد ابه المرافق للوفد تحدث هو الآخر وقال إن سوريا الأسد الآن تقاتل قوى الشر نيابة عن المخلفين من الأعراب والقاعدين مع الخوالف، وطالب الرئيس السوري بالعمل على الكشف عن مصير الصحفي المختفي في سوريا اسحاق المختار، وهو ما تعهد الرئيس به.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122