محمد ولد الميداح يكتب: اللبيب "تحرجه" الإشارة (تدوينة)

2017-07-27 05:34:00

من عادة المدونين أن يشيروا إلى بعض أصدقائهم المقربين افتراضيا لينبهوهم على تدويناتهم...و إنها، حسب رأئي، لسنة حميدة و لكنها تحصيل حاصل : فالتدوينات تظهر تلقائيا لكل من يتابعون الصفحة...

.

و غالبا ما يكون في الإشارة نوع من "اطريح العار" على المشار إليه لكي يعلق على ما كتبه المشير عليه و في ذلك إحراج له في بعض الحالات لأنه يفرضه على الخوض في أمور لا يستهويه إبداء الرأي فيها...

و في ذلك الإطار، فإني أشكر الأصدقاء الذين ينبهونني على ما يكتبونه و اعتبر ذلك تشريفا لي و مساهمة سخية منهم في وقايتي من التغييب و "الدكديك الراص"و لكني أطلب منهم أن يتقبلوا مني الخط (السلبي) الذي ارتضيته لنفسي :

- بما أن شبكة الإنترنت التي استعملها ضعيفة جدا و أني لست ملازما للجهاز في كل الأوقات، فقد يشار إلي في تدوينات لا اطلع عليها إلا بعد أيام فيفوتني واجب استحسانها و التعليق عليها.

- لا ينتظر مني أحد أن أعلق له على منشور يخوض في ما يعرف عندنا ب "السياسة" و حرية الرأي المطلقة".

فلن أدلي بدلوي في عورات النظام و لا المعارضة... و لن أظهر محاسنهما... و لن أسرِّب شيئا أو أساعد في تسريبه... و لن أكشف ستر من "رأيته في وضعية مخلة بالشرف"... و لا تهمني قضايا "النساء اللواتي يتخذن زوجين أو ثلاثة في آن واحد"... و لا "الرجال الذين يتزوجون سرا أو علانية".

- معظم ما هو "طالع أول الليل" من الأخبار لا يهمني في شيئ و لن أعلق عليه... فيكفيني من "دحسته" أنه يدخل علي بلا استئذان و يشغلني عن ما هو أهم منه بالنسبة لي.

و أخيرا، تحياتي لجميع الأصدقاء... و لن أشير إلى أحد منهم في هذه التدوينة ليتأكد من رآها أن ما ينشر على صفحات الفيسبوك متاح للجميع و لا داعي لإحراج أحد.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122