الأستاذ محمد سدينا يعلق على ترشحه لمنصب نقيب المحامين (تدوينة)

2017-07-01 07:26:00

ترشحت كنقيب للمحامين لأني أعرف أن أهمية هيئة للمثقفين مثل الهيئة الوطنية للمحامين تكمن في ثقلها الفكري لا في ثقلها العددي الذي لا يتجاوز 281 شخص.

.


ذلك العدد لو كان من ناخبين عاديين وصوت بالإجماع لمرشح في انتخابات رئاسية أو برلمانية أوبلدية لما كان ذلك المرشح حصل على الشيئ الكثير.
وهذا برهان على وجود نوعيات مختلفة من الناخبين وعند تصنيف تلك النوعيات سنجد أن قيمة المحامين بينها فكرية وليست عددية ،وعليه يكون ظهور أي ترشح بمثابة ميلاد مدرسة وتجه جديد بغض النظر عن عدد المصوتين لذلك التوجه الجديد .
وانطلاق من هذه الحقيقة ركزت خلال ترشحي على تقوية الدعائم الفكرية لتوجهي ،وذلك ببرنامج انتخابي يمثل بديلا لتوجه مدرسة لبراكماتية عند الأغلبية وشيخها في المحامين الشيخ ولد حندي ،ومدرسة أخرى هي مدرسة الإخوان وشيخها في المحامين محمد أحمد ولد الحاج سيدي وذهين لم يقدم يقدم أي منهما برامجا لأن برامجه معروف أصلا.
هذه الحقائق تم تجاهلها من قبل الصحافة ، من المواقع الألكترونية ما ركز على عدد الناخبين الذي حصل عليه كل مرشح دون إعتراف منه بأن ذلك العدد مهما كان قليلا فإنه يعني ميلاد توجه جديد

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122