من هؤلاء؟ ومن أين أتوا حتى يعطوا الأوامر والنصائح من خارج الحدود لفئة "لحراطين" الضاربة جذورها في العروبة والإسلام والإخلاص للوطن؟.

.

يا أيها الداعى للشر بدل الخير،مت بغيظك إنك من أصحاب النار،اعلم أيها المارد أن أول تنظيم سياسي حركي مدافع عن فئة "لحراطين" عرفته الساحة السياسية الموريتانية هو حركة الحر،

حين أخذت على عاتقها الدفاع عن حقوق لحراطين لم تبن رؤيتها على العنف وإشاعة الفوضى وإذكاء النعرات بين فئات المجتمع الموريتاني،بل انتهجت سياسة النضال السلمي ومقارعة الحجة بالحجة أيام كانت تمسك العصا من الوسط قبل ظهور الغوغائيين والانتفاعيين والمتاجرين بالقضية وحدوث الانقسام الميتوزي في قيادة الحرك،

لكنني ألتمس لك العذر من جوانب أخرى لو لم تجد ثغرات وفجوات ونقاط ضعف في بعض الذين يتشدقون بأنهم حملة مشعل حرية ودعاة حقوق الانسان لهذه الفئة ما سولت لك نفسك الأمارة بالسوء أن تنفث سمومك وتوجه سهامك السامة الى موريتانيا، لكنك هيهات هيهات من أن تنال منها،ولن تجعل من شعبنا شعب هنود حمر، فنحن باقون هنا في هذه الأرض التي تلبس في معصمها اسوارة من زهر،فهذه بلادنا فيها وجدنا منذ فجر العمر،فيها لعبنا وعشقنا وكتبنا الشعر. 

احمدناه ولد ابليل

مفتش في وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني