و م أ - نظم نادي القضاة الموريتانيين مساء اليوم الأحد بفندق موري سانتر بنواكشوط حفلا بمناسبة اختتام الدورة الثالثة لمجلس النادي التي نظمت هذه السنة تحت شعار" عدالة مستقلة من أجل تنمية مستدامة".
.
واستعرض النادي خلال هذه التظاهرة إنجازاته خلال السنوات الثلاثة الماضية والتي في مقدمتها تمثيله لقضاة الجمهورية في جميع المحافل الوطنية والدولية، وسعيه إلى الدفاع عن استقلالية القضاء ومصالح القضاة، إضافة إلى تنظيمه لعدة ورشات بالتعاون مع دوائر متخصصة لمعالجة بعض الإشكالات المتعلقة بفهم النصوص القانونية وانضمام بلادنا للاتحاد الدولي للقضاة خلال دورته الأخيرة المنعقدة بمدينة مكسيكو خلأل شهر أكتوبر الماضي.
وشكر الدكتور حيموده ولد رمظان مكلف بمهمة بوزارة العدل، الأمين العام للوزارة وكالة نادي القضاة الموريتانيين على عمله الجبار الذي قام به خلال الفترة الاخيرة.
وأشار إلى الدور المحوري الذي يلعبه القاضي في المرفق القضائي باعتباره العنصر الأساسي الذي على عاتقه تقع مهمة تحقيق العدالة.
وقال إن وزارة العدل ستعمل ما في وسعها من اجل توفير الظروف المناسبة التي تساعد القاضي على القيام بدوره على أكمل وجه.
وبدوره قدم الأمين العام لنادي القضاة الموريتانيين القاضي الشيخ ولد باب أحمد عرضا مفصلا حول الظروف التي نشأ فيها النادي الذي أصبح الهيئة الموحدة لكافة قضاة موريتانيا.
وكشف عن إبرام النادي اتفاق شراكة مع مشروع دعم دولة القانون في موريتانيا بتمويل قدره تسعة ملايين وخمسمائة ألف أوقية، سيتم تخصيصه بالكامل من أجل عقد ورشات في العاصمة وفي دوائر الاستئناف بهدف النقاش والتشاور لمراجعة النظام الأساسي للقضاء.
وأشار الأمين العام لنادي القضاة الموريتانيين إلى أن الانجازات التي حققها النادي ما كانت لتتحقق لولا المساحة الرحبة المكفولة لحرية العمل النقابي والجمعوي، وللتعاون الوثيق الذي ما فتئت تبديه وزارة العدل، وللتكامل بين الجمعيات والنقابات المهنية للشركاء في المهنة من محامين وكتاب ضبط وخبراء وعدول منفذين وموثقين.
وتابع الحضور فيلما استعرض بالصور الانجازات التي حققها النادي،قبل أن يتم توزيع جوائز تقديرية على مجموعة من القضاة المتقاعدين تثمينا لمسيرتهم المهنية.
