كشف مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة اضطرت بعد نشر صواريخ روسية مضادة للطائرات في سورية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها وتغييرها.

.

وقالت جريدة «واشنطن بوست» نقلاً عن مسؤولي البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) إن نشر الصواريخ الروسية المضادة للطائرات في سورية استبعد احتمال إقدام الولايات المتحدة على قصف «قوات الرئيس السوري بشار الأسد» من الجو، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وأشارت الجريدة إلى أن البنتاغون يرى أن أية محاولة لتوجيه الضربة للقوات الحكومية السورية يمكن أن تضع الولايات المتحدة في مواجهة عسكرية غير مرجوة مع روسيا، في وقت لا

يعتقد العسكريون الأميركيون بأن أي طائرة أميركية تستطيع التغلب على الصواريخ التي تطلقها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس-300» .

وقالت الجريدة إن مجال عمل الدفاعات الجوية الروسية في سورية يمتد لـ250 ميلاً في كافة الاتجاهات، أي أنه يشمل كل الأراضي السورية وأجزاء كبيرة من تركيا وإسرائيل والأردن وشرق البحر المتوسط.