منسقية أساتذة التربية الإسلامية و العربية تدعو للتمسك باللغة العربية ومقتضيات الشرع الإسلامي

2016-10-17 16:58:00

بيان - تتقدم منسقية أساتذة التربية الإسلامية واللغة العربية في مطلع السنة الدراسية بأحر التهاني وأطيب التمنيات للجميع آباء وتلاميذ ومدرسين وطاقم.

.

ونحن في منسقية أساتذة التربية الإسلامية للغة العربية إذ نتقدم بالتهنئة للجميع نتيامن بان هذه السنة صادفت بدايتها بداية السنة الهجرية وهو ما يستدعي منا جميعا الحد من غلو التغرب والتمسك باللغة الأجنبية لحل التصوف والابتعاد عن الوقوع في مضمون المثل المتواتر عندنا ألا وهو المثل المضروب في الكلب "الكلب ما إروم ماه خناك" وبذلك فإننا ندعو للتمسك باللغة العربية ومقتضيات الشرع الإسلامي الذي يملي علينا كمسلمين أن نكون أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين.

ثم إننا في منسقية أساتذة التربية الإسلامية لا حظنا بعض القتامة وتراكم الفشل والانسلاخ من الأخلاق باستثناء الضبط الجيد الذي طبع ثانوية البنين رقم 2 وكذلك فرض الالتزام والنظام في بعض ثانويات توجنين وخاصة  ما يتعلق بضبط السلوك بشكل عام ومراعاة ومقتضيات الشرع بفصل البنات عن الأولاد فلهذه المؤسسات منا كل التحية والتقدير بل التهنئة كما نهنئ مدير ثانوية واد الناقة بجهوده المحمودة حيث يفرض نظام مقاومة المسلكيات الدخيلة الغربية على مجتمعاتنا وقد مثلت هذه المؤسسات رقعة ناصعة في هذا البحر المتموج من الفشل والإهمال والإفساد المتعمد والابتعاد عن الأخلاق الحميدة وقد عكست ذروة هذا الفساد والإفساد سياسة مصلحة الامتحانات حيث لا حظنا أن اختيار المصححين لم يكن شفافا ولم يلتزم بأي معيار باستثناء مراعاة الشح بالصرف وقد غاب عنهم أنه  "لم يبن مجدا على جهل وإقلال" وقد التزمت مصلحة الامتحانات بسياسة الإختلاط في القاعات وكذلك تخصيص مقعدا واحدا لكل تلميذين قد لا يكونا من جنس واحد وكان الواجب انفراد كل تلميذ بمقعد واحد كما هي الحال في كل العالم مما يندرج عنه الاقتصاد في المراقبين وقد طالت شهوة الشح في الصرف اختيار المصححين الذين لم تستدعي المصلحة العدد الكافي.

وفي الأخير تناشد المنسقية الزملاء المصححين التروي عند التصحيح وفي هذا الإطار نثمن في المنسقية توجيه الفاضل الدكتور بلال ولد حمزة في إحدى القاعات كما نستنكر بعض الفظاعات وقد علمت المنسقية أن أحدهم في يوم الجمعة اليوم الأول من التصحيح أنهى ستة أكياس من الرياضيات وهذا ما لا يصدقه العقل وعلى أصحاب القدرات الخارقة عدم التباهي بها إن وجدت.

 

عن المنسقية

محمد الأمين ولد محمود

22.23.59.34

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122