د. ناجى محمد الإمام يعلق على حضوره لافتتاح الحوار

2016-09-30 01:52:00

تدوينة - كثيرون هم الأصدقاء الذين وجدت ،على الخاص والمفتوح ،أسئلة منهم حول حضوري اليوم افتتاح "الحوار الوطني الشامل" في قصر المؤتمرات ، ولهم كامل الحق في ذلك .

.

إن الحوار، من حيث المبدأ ، حتمي بين الشركاء ،أي شركاء ،وأعظم شراكة وآكدها تلك التي تجمعنا في الوطن لأن البديل عن "الحوار" هو "الصدام" الذي تخبرنا التجارب البشرية أنه خراب وبوائق لا تبقي ولا تذر.

ونذر الصدام في سماء بلادنا لا تخطئها العين المجردة ، مما يجعل تلبية كل دعوة إلى الحوار مسألة التزام وطني ومن هنا كانت تلبيتي الدعوة لحضور افتتاح هذه التظاهرة .

قد يقول قائل ، وهو على صواب، إن هناك مكونات معارضة وطنية أساسية رفضت الحضور، وصحيح أن مكانها و مكانتها يجب أن تظل محفوظة فبدونها يظل الإجماع ناقصا وتمامه ضروري و مؤكد لتمرير التغييرات الكبرى التي يحتاجها الوطن .
ويبقى رفضها المشاركة في الحوار موقفا خاصا بها له علينا الاحترام.

إننا نرى أن حضور هذا المنتدى يمكننا، في أقل تقدير، من منبر نعبر من فوقه عن موقفنا مما يراد للبلد وما يراد به ...
ولعل ما سمعناه من منكر القول وفحشه في كلمة من يدعونه رئيس حزب "قوس قزح" ، يبرهن على الأخطار المحدقة بالوطن وهويته و كرامة شعبه و قدسية مهام جيش حماته .. ولله در الوطني الغيور الزعيم بيجل ولد حميد الذي تصدى له بهدوء وصلابة في كلمة موجزة .
لنا عودة لهذا الموضوع الهام.

 

من صفحة الدكتور ناجى على الفيس

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122