نائب رئيس "الحراك الشبابي" يجمد عضويته في الحزب رفقة مجموعة من قيادييه

2013-03-18 15:22:00

دشنت ثورات الربيع العربي عهدا جديدا في بلادنا حيث بينت للشباب أن ثنائية الاستقطاب السياسي التقليدية على الصعيد الوطني قد تجاوزها الزمن و من هذا المنطلق فقد اختار الشباب الموريتاني بكل حرية وشفافية

.

أن يصوت للبرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال استحقاقات 2009، مشكلا بذلك قطيعة مع الهياكل السياسية القائمة التي لم تعد تستجيب لتطلعاته، ونتيجة لذلك قرر تنظيم صفوفه في إطار حزب سياسي يهدف من بين أمور أخرى إلى:

· على المدى القريب: المشاركة و بشكل فعال في الانتخابات التشريعية و البلدية ليساهم في عملية اتخاذ القرار من اجل بناء موريتانيا مستقرة تنعم بالتنمية و الوحدة الوطنية كشعار للكل؛

· على المدى المتوسط: المساعدة في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية من اجل إعادة بناء الدولة على أساس العمل و الاحترام و الانضباط والإنصاف و العدالة؛

· على المدى البعيد: ضمان التناوب على السلطة في جو من الاستقرار و عمل كل ما من شانه أن يسرع من وتيرة النمو لتتبوأ موريتانيا المكانة اللائقة بها ضمن الدول الصاعدة.

و تمشيا مع تطلع الحزب لأن يكون قطبا ثالثا، فقد اخذ على نفسه منذ بداية مساره أن ينأى عن الصراعات التقليدية القائمة بين السلطة والمعارضة وأن يقوم بدراسة متأنية و محايدة للأوضاع :

· المعارضة تبنت استراتيجية تقوم على ارتهان البلد حيث امتنعت عن القيام بالدور المنوط بها و عملت على إثارة الضغينة بين طبقات المجتمع وروجت خطابا شعبويا الغرض منه خلق مناخ يخدم التغيير المخالف للدستور؛

· الرئيس محمد ولد عبد العزيز ظل يتمتع بثقة الشباب بفضل ما حقق من إنجازات و التزامه ببرنامجه الانتخابي دون ان ينعكس بشكل ملموس على الظروف المعيشية للسكان بالرغم من وضعه حيز التنفيذ،

وبعد مضي سنتين من إنشاء الحزب فمن الواضح انه فقد وهجه ولم يعد قادرا على استقطاب الأطر الشبابية بسبب عدم وجود مشروع مجتمعي واضح المعالم وانغلاق الحزب على نفسه وانتشار ثقافة الأحادية في اتخاذ القرار مما ولد تذمرا في جميع المستويات القيادية والقاعدية للحزب.

و من هذا المنطلق وبعد أن نبهنا مرارا إلى مكمن الخطر مذكرين بمبادئ الحزب، فإننا نحن الموقعين أسفله نعلن تجميدنا لعضويتنا في حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن.

الموقعون:

 كيسى جلل ،النائب الأول لرئيس الحزب ( 46026666 )

 شمش الدين صو دينا ،الناطق الرسمي

 فال مصطفى ،رئيس لجنة المتابعة والتقييم

 كان عبد العزيز،نائب رئيس لجنة حقوق الانسان

 مصطفى ولد مشل،نائب رئيس لجنة الوحدة الوطنية

 معلوم صال،رئيس لجنة الانتساب

 سيد أحمد ولد عبدي ولد اجيد،نائب رئيس لجنة الحوار

 دحمان ولد ابيش،رئيس لجنة المصالحة والتحكيم

 مولاي أحمد ولد الغرابي،نائب رئيس لجنة المتابعة والتقييم

 هاو تام ،عضو ضامن

 بنتا سي،منسقة مقاطعة لكصر

 ابراهيم إفال

 دندا بال

 اوكو كولوبالي

 جا الحاج ابراهيما

 الزين ولد شيغالي

 المصطفى ولد سيدي محمد

 با حمادي

 لفظل ولد محمد يسلم

 لالة بنت مولاي اسماعيل

 محمد يسلم ولد حرمة.

نواكشوط في 18 مارس

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122