نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الليلة البارحة بدار الشباب القديمة في نواكشوط ، ندوة سياسية تحت عنوان "القضية الفلسطينية في أفق قمة نواكشوط " .
وأكد الاستاذ سيد محمد ولد محم، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في كلمة بالمناسبة ، تضامن الحزب والشعب الموريتاني بأسره مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وكفاحه من أجل استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وبين ولد محم الاهتمام البالغ الذي يوليه الرئيس المؤسس للحزب ، رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لنضال الشعب الفلسطيني ، مستدلا بقراره القاضي بإزالة سفارة إسرائيل من العاصمة نواكشوط وعودة موريتانيا الى وضعها الطبيعي المناهض للاحتلال الاسرائيلي والوقوف جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني .
وأوضح أن تحول نواكشوط الى عاصمة للعالم العربي والاسلامي بفعل احتضانها للقمة العربية، سيمكن من طرح القضية الفلسطينية كقضية مركزية للمشاركين في القمة.
وبدوره ثمن السفير الفلسطيني المعتمد في نواكشوط سعادة السيد، دياب نمراللوح ، وقوف موريتانيا قيادة وشعبا مع الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر لنيل الاستقلال .
وأكد أهمية تنظيم هذه الندوة بالتزامن مع انعقاد القمةالعربية والظروف الصعبة التي يمربها الشعب الفسطيني.
وأبرز السفير الفلسطيني مايعانيه الشعب الفلسطيني من تشريد وحصار بفعل الاحتلال المستمر من طرف الكيان الصهيوني ومحاولته تهويد القدس منذ عقود.
وطالب المشاركين في القمة بضرورة التمسك بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية وتوفير الدعم الكافي للمقاومة في القدس المحتلة واتخاذ قرارات فعلية لانظرية، تاريخية لحماية المقدسات وضمان عودة اللاجئين ودعم الجهود الدولية لتحقيق السلام.
وأجمع المتدخلون في الندوة على شجاعة القرار الموريتاني التاريخي القاضي بطرد السفارة الاسرائيلية من موريتانيا والدور البارز الذي لعبته موريتانيا في المحافل الدولية والاقليمية لنصرة القضية الفلسطينية.
جرى تنظيم الندوة بحضور نائب رئيس الحزب محمد اجيه ولد سيداتى وأمينه العام عمر ولد معط الل وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب وجمع من مناضليه والعديد من أفراد الجالية الفلسطينية المقيمة في نواكشوط .
