نفى مصدر دبلوماسي مغربي أن يكون الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد رفض استقبال مبعوثين من العاهل المغربي الملك محمد السادس، وفق ما نقلته صحيفة "إيلاف" الإلكترونية.
.
ويتعلق الأمر بوفد مغربي يضم ناصر بوريطة الوزير المنتدب في الخارجية ومحمد ياسين المنصوري المدير العام لمكتب الدراسات والمستندات (مخابرات خارجية).
وكان الوفد قد وصل إلى نواكشوط يوم السبت الماضي واستقبل من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون إسلك ولد أحمد إيزيد بيه.
وقال المصدر الدبلوماسي المغربي الذي تحدث لـ"إيلاف" إن الرئيس ولد عبد العزيز حدد موعدا لمبعوثي العاهل المغربي صباح الجمعة الماضي بيد أنهما لم يتمكنا من الالتحاق بنواكشوط في الموعد المحدد نظرا لكونهما كان موجودين في الجزائر في إطار مهمة توصيل رسالة من الملك محمد السادس الى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأضاف المصدر أن الرئيس ولد عبد العزيز كانت لديه ارتباطات مبرمجة سابقا خارج نواكشوط العاصمة.
وأوضح المصدر أن بوريطة والمنصوري طلبا أن يلتقيا من يحدده الرئيس ولد عبد العزيز من الشخصيات، فوقع اختيار الرئيس الموريتاني على وزير الخارجية إسلك ولد أحمد إزيد بيه، فيما تداولت بعض وسائل الإعلام أخبارا مفادها أن الرئيس ولد عبد العزيز رفض استقبال المبعوثين المغربيين.
وأضافت صحيفة "إيلاف" الإلكترونية الصادرة من لندن، أن زيارة بوريطة والمنصوري لنواكشوط تأتي في إطار جولة شملت مجموعة كبيرة من الدول الافريقية، استعدادا لعودة مرتقبة للمغرب إلى الاتحاد الافريقي، لاسيما وأن الرباط تلقت دعوات من دول أفريقيا تحثها على العودة إلى المنظمة الافريقية.
