اللجنة الوطنية للتربية تخلد اليوم الوطني للغة العربية

2016-03-01 06:11:00

خلدت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم صباح اليوم الثلاثاء فاتح مارس بمدرج الامام مالك سي في جامعة نواكشوط اليوم الوطني للغة العربية تحت عنوان " نماذج رائدة خدمت اللغة العربية".

.



وشمل برنامج التخليد محاضرتين حول مدارس الفلاح التي أسسها المرحوم الحاج محمود عمر با سنة 1941 ومدارس أبن عامر لمؤسسها المغفور له بإذن الله محمد الامين الشيخ سنة 1962.

واكدت الامينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة ميم بنت الذهبي في كلمة لها بالمناسبة ان اللغة العربية ذات تاريخ مشرق ومكانة سامقة في ربوع بلادنا وحرص الشناقطة على حفظها وتثمينها عبر العصور فكانت أهم تركة ورثها خير خلف عن خير سلف.

واوضحت أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حرص على صيانة هذه الامانة التاريخية من خلال تكريس التعامل بها في المعاملات الادارية ومختلف مناحي الحياة التنموية.

واضافت أن اللغة العربية اثبتت جدارتها في استيعاب جميع معطيات الحضارة ومفردات الرقي العلمي المعاصر، مبرزة قدرة مسايرتها على النهضة العلمية التي يعيشها العالم في شتى المجالات.

وبدوره أوضح الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور اسماعيل ولد شعيب أن مبادرة تخليد هذا اليوم الوطني باختيار هذين الرجلين الذين خدما اللغة العربية ونشرا علومها في بلادنا ودول افريقيا تشكل سابقة للاعتراف بالجميل لهما.

وقال إن اللجنة لن تدخر جهدا في التثمين والاشادة بجهود كل الخيريين الذين ضحوا بالنفس والنفيس خدمة للوطن ولنشرالعلم والمعرفة بين صفوف ابنائه .

وشكر السيد عبد الرحمن با حفيد مؤسس مدارس الفلاح اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على هذه المبادرة، مبينا أن جده استطاع أن يقارع ثقافة المستعمر ويقف في وجهها من خلال هذه المدارس التي بعثت العديد من طلابها للتكوين في الجامع الازهر بمصر .

واثنى الشيخ ولد محمد الامين الشيخ مؤسس مدارس ابن عامر على المبادرة معتبرا أنها الخطوة الاولى في تكريم رجال لعبوا دورا في حفظ ونشر لغة القرآن ولغة اهل الجنة داعيا الجميع إلى الاقتداء بهما.

وحضر الاحتفال بهذا اليوم رئيس جامعة نواكشوط وعدد من قادة الفكر والرأي والثقافة العربية.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122