النقد الأدبي الحديث في موريتانيا: النظرية والأدوات عنوان محاضرة بالثقافي المغربي

2016-01-28 05:57:00

احتضنت قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي المغربي فى نواكشوط مساء أمس ندوة أدبية ، تضمنت إلقاء محاضرة تحت عنوان : "" النقد الأدبي الحديث في موريتانيا: النظرية والأدوات ".ألقاها الأستاذ الدكتور محمد الأمين / ملاي إبراهيم نائب رئيس جامعة نوااكشوط

.

المحاضرة حضرها لفيف من كبار الأكاديميين ورجال الثقافة والإعلام ، وافتتحت بكلمة قيمة لرئيس المركز محمد القادري ، رحب فى مستهلها بالحضور قبل أن يختتمها بملخص لأهم الأفكار التى تتناولها المحاضرة . وهذا نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي المصطفى الكريم

حضرات السيدات والسادة الكرام،

يسعدني أن أرحب بكم مجددا وأنتم في رحاب المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، شاكرا لكم جميعا حسن سعيكم وجميل تفضلكم بتلبية دعوة المركز لحضور هذه الأمسية الثقافية التي نلتقي فيها لتجديد أواصر التواصل الثقافي والمعرفي والعلمي ضمن كوكبة من الوجوه البارزة في الحقل الثقافي بهذا البلد العزيز. 

هذه المحاضرة التي يعود الفضل في تنظيمها للتنسيق والتعاون المثمر الذي جمع ويجمع المركز الثقافي المغربي مع نادي القصة الموريتاني في شخص رئيسه المؤسس الأستاذ الفاضل سعدبوه ولد محمد المصطفى، والذي أثمر عن تنظيم عدد هام من المحاضرات القيمة التي توالى على تقديمها كوكبة لامعة من أهل الفكر والمعرفة وتناولت مواضيع متنوعة أدبية وتاريخية واقتصادية وتراثية وغيرها...

ونتشرف في هذه الأمسية بالترحيب بالأستاذ الدكتور محمد الأمين ولد مولاي ابراهيم، نائب رئيس جامعة نواكشوط، هذا الباحث المقتدر الذي يشكل إحدى القامات الفكرية البارزة في موريتانيا، والذي تفضل بقبول تقديم هذه المحاضرة بالمركز الثقافي المغربي، والتي يقدم فيها عرضا سيتناول موضوع " النقد الأدبي الحديث في موريتانيا: النظرية والأدوات ".

وسيقدم الدكتور محمد الأمين ولد مولاي ابراهيم، تصورا عن النقد الأدبي في موريتانيا يعرض لأهم دوائر النقد الأدبي في موريتانيا، التي ساهمت في تطوير النظرية النقدية وعملت على نضج أدواتها، متوقفة عند أهم القضايا التي يثيرها الدرس الأدبي اليوم في ساحتنا العلمية والثقافية في علاقته  بالنقد العربي، ومنتهية  إلى أهم الأسئلة التي يطرحها في البيئة العلمية والثقافية الحاضنة له، وذلك بهدف تعميق الوعي النقدي والمنهجي بالفكر الأدبي لهذه الحاضنة وتنشيط الذهنية النقدية لأصحابها إنتاجا و استقبالا .

 

كما تسعى هذه المحاضرة أيضا إلى تعميق الصلة فيما بين الباحثين في الفكر الأدبي والوسط الثقافي المهتم، وإلى بناء جسور من التواصل بين هؤلاء تقوم على الحوار المعرفي المستند إلى متابعة الرأي الأدبي والنقدي والنظرية الأدبية والأطروحة في الأعمال التي تصدر، وذلك من أجل بناء تصور عن الأدب أو الحكم الأدبي أو النقدي على النص        ورغبة في تجذير التقاليد العلمية والثقافية.

 

أكتفي بهذا التقديم المختصر لأفسح المجال أمام الأستاذ الدكتور محمد الأمين ولد مولاي ابراهيم ليقدم مشكورا محاضرته القيمة.

أشكر الحضور الكريم مجددا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122