قال حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، إن قرار السلطات الموريتانية إرسال المئات من الجنود للمشاركة في الحرب في اليمن، مجرد صفقة مالية لبيع الجنود، وامتدادا

.

لمسلسل طويل من الصفقات المشبوهة. 

وقال الحزب في بيان شديد اللهجة وزع مساء السبت، إن موريتانيا بحكم موقعها الجغرافي والتحديات التي تواجهها غير مؤهلة في الوقت الراهن للمشاركة في أي حرب خارج الحدود. 

وأضاف الحزب:"أمام الصمت الرسمي حول هذا الموضوع، ونظرًا لسوابق هذا النظام في مغامرات وصفقات لا تقل خطورة، وإبراء  للذمة من السكوت على المخاطرة بأرواح قواتنا المسلحة في حرب خارج حدودنا، ورفضا لتحييد قواتنا المسلحة عن مهمتها النبيلة المتمثّلة في الدفاع عن الحوزة الترابية والسيادة الوطنية، فإن الحزب يرفض رفضا باتا الزج بقواتنا المسلحة في أي حرب خارج حدود البلد، ويعتبر أن دماء جيشنا أنبل و أقدس من أن تكون سلعة خاضعة لعوامل العرض والطلب، ويطالب النظام بالعدول عن قراره بذلك". 

واعتبر الحزب أن ضمان الرجوع إلى الشرعية في اليمن بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، يتطلب العودة إلى الاتفاق  المبرم برعاية المبادرة الخليجية، و التجاوب مع الوساطة التي تقوم بها هيئة الأمم المتحدة حاليا.