أدانت الولايات المتحدة الاختبار الذي اجرته ايران في العاشر من الشهر الحالي لصاروخ باليستي متوسط المدى بمقدوره حمل رؤوس نووية بوصفه "انتهاك واضح" للعقوبات المفروضة على طهران، و"مؤشر الى تجاهلها لالتزاماتها الدولية."

.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور إن بلادها "قلقة جدا" ازاء الاختبار.

ولكن مراسلين يقولون إن ذلك من غير المرجح ان يعرقل تفعيل الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وايران.

ولكنه يؤكد الحقيقة القائلة إنه رغم نجاحهما في التوصل الى اتفاق حول ملف طهران النووي، فإن أي من البلدين لا يكن الود للبلد الآخر حسبما يقول مراسل بي بي سي للشؤون الدفاعية جوناثان ماركوس.

وكان البرلمان الايراني قد صدق يوم الثلاثاء الماضي على الاتفاق الذي توصلت اليه ايران مع الولايات المتحدة و5 قوى دولية اخرى.

وفي الشهر الماضي أخفق الجمهوريون في الكونغرس الامريكي في محاولتهم عرقلة مرور الاتفاق.

وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إن الاختبار الصاروخي الايراني الأخير يعد انتهاكا للقرار الذي اصدره مجلس الامن التابع للأمم المتحدة في عام 2010 يحظر على ايران اختبار اي صاروخ يحمل مواصفات ذلك الذي اطلق الاسبوع الماضي.

ويقال إن الصاروخ، ويدعى عماد، هو صاروخ ارض-ارض ويبلغ مداه 1700 كيلومترا.