أزمة اليمن: هادي يرفض المحادثات قبل انسحاب الحوثيين

2015-09-13 00:09:00

علنت الحكومة اليمنية في المنفى أنها لن تشارك في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة حتى ينسحب الحوثيون من الأراضي التي سيطروا عليها.

.

وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بيانا شدد فيه على أن مشاركته مشروطة بقبول الحوثيين تنفيذ قرارات مجلس الأمن الذي يدعو لانسحابهم.

وجاء في البيان أن الحكومة "قررت عدم المشاركة في الاجتماع حتى تعترف ميلشيات الحوثيين بقرار الأمم المتحدة رقم 2216 وتوافق على تنفيذه بلاقيد أو شرط".

ويُعد هذا البيان تراجعا عما جاء في بيان آخر صدر الأسبوع الماضي عن مكتب هادي ذكر أن الحكومة اليمنية في المنفى سوف تحضر محادثات السلام في دولة عُمان.

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد قد أعلن في وقت سابق أن المحادثات ستُجرى بحضور الطرفين.

وأوضح أن "المحادثات تستهدف خلق إطار عام لاتفاقية بين الطرفين استنادا إلى آلية الأمم المتحدة التي ترى ضرورة انسحاب الحوثيين من المناطق التي احتلوها".

وتسبب القتال في اليمن في كارثة إنسانية، إذ أن أكثر من نصف عدد السكان يحتاجون مساعدات، بحسب الأمم المتحدة.

وسيطر الحوثيون الشيعة على صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014. وفي وقت لاحق، انتقلت حكومة هادي إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.

ومع زحف الحوثيين باتجاه عدن، بدأ التحالف في مارس/ آذار شن ضربات جوية ضد الحوثيين وأنصارهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وتقول الأمم المتحدة إن 4500 شخص، من بينهم 2110 من المدنيين، قتلوا في القتال البري وفي الغارات التي تشنها قوات التحالف.

وتزعم السعودية أن خصمها الإقليمي إيران تدعم الحوثيين بالأسلحة. لكن طهران دأبت على نفي هذا الاتهام.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122