أعلن السياسي البارز والقائد العسكري السابق ابريكه ولد امبارك انسحابه من ميثاق الحراطين، داعيا القائمين عليه إلى ضرورة اختيار شخصية وطنية تتسم بالاعتدال والبعد عن التطرف.
.وقال ولد امبارك فى حديث خص به وكالة الرائد قبل لحظات إن انتماءه فى السابق للميثاق جاء من أجل الإسهام فى خلق منبر معتدل يطرح القضايا الوطنية بما فيها معضل الرق ومخلفاته بشكل مرن ومتوازن وصولا إلى توافق وطني يعزز السلم الأهلي ويخدم وحدة البلد، وليس من أجل الإصطفاف إلى جانب مكون اجتماعي أي كان، لأنه لا يومن بغير الهم الوطني الجامع.
وأضاف أنه فخور بالجهود التى ساهم بها الميثاق تحت قيادة المرحوم محمد سعيد ولد همدى إلى جانب باقى أفراد قيادة المنتدى فى تهيئة وخلق وعي وطني عبر خطاب معتدل ومتوازن يصب فى مصلحة الجميع.
وطالب ولد امبارك رفاقه بالبقاء على النهج الذى كان عليه الميثاق ، وبالتريث والتروى حتى يتمكنوا من انتخاب شخصية وطنية لقيادة المنتدى تكون على مستوى الطموحات.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن انسحابه من المنتدى ياتى انسجاما مع قناعاته بضرورة التفرغ للهم العام وخدمة تعزيز السلم الوطني والوحدة الوطنية فى ظل انشغال البعض بأمور وشعارات لا تخدم الشأن الوطني ولا تدفع به إلى الأمام.
