أعلنت مصادر متعددة عن استياء عدد كبير من العسكريين من القرار الذى صدر نهاية الأسبوع المنصرم والقاضى بإجبارية جمركة سيارات العسكريين.
.وأوضحت المصادر أن العسكريين ذوى الرتب الدنيا هم الأكثر استياء وتضررا من القرار بحكم اعتماد العديد منهم فى استهلاكه اليومي على سياراته الشخصية التى يستخدمها للأجرة (التاكسي).
وتخشى المصادر حدوث احتكاكات بين العسكريين وأمن الطرق فى حال دخول القرار حيز التنفيذ لأن غالبية الجنود تعتمد فى إعالة أسرها على سيارات غير مجمركة ولا تمتلك القدرة على جمركتها .
ويمتلك أغلب الضباط سيارات غير مجمركة وهي وسيلتهم الوحيدة للوصول إلى أماكن عملهم وللتنقل داخل المدينة فى ظل انعدام أو شح سيارات النقل العسكري
ويأمل العديد من العسكريين فى أن تتنبه السلطات العليا فى البلد إلى ضرورة التعاطى بليونة وتسامح معهم فى قضية الجمركة والتى سيتسبب تطبيقها فى إثقال كاهل أبناء المؤسسة العسكرية المثقلين - كغيرهم - بارتفاع الأسعار وانعدام فرص التحصيل .
