نواكشوط ،  18/07/2015  -  قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم السبت ثاني ايام عيد الفطر المبارك، بزيارة مفاجئة لمركز الاستطباب للأم

والطفل في انواكشوط .

وتوجه رئيس الجمهورية فور وصوله الى اجنحة الحجز وتعرف على احوال المرضى وطبيعة العلاجات المقدمة لهم، مستفسرا من المرافقين عن مختلف الخدمات المقدمة للمرضى ومدى تجاوب الطواقم مع احتياجات المرضى.

وأطلع رئيس الجمهورية خلال زيارته للمستشفى على قسم الاستشارات الخاص بالاطفال والنساء ومدى نجاعة تدخل الطواقم الصحية لصالح المستهدفين.

واستمع رئيس الجمهورية من الأطباء إلى شروح حول طبيعة العمل ونوعية الخدمات ومدى استجابتها للتخفيف من معاناة المواطنين.

كما عاين رئيس الجمهورية عددا من المراجعين والمرضى واستمع إلى مشاكلهم وأعطى تعليماته بحلها وتقديم العلاجات المناسبة لهم.

و اطلع على تكملة بناء المركز من خلال إضافة جناحين للأطفال وآخر للتصوير الطبقي ومبنى للادارة، اضافة إلى تأهيل المستشفى بصورة عامة.

ويبلغ الغلاف المالي لهذا الإنجاز الذي وضع حجره الأساس من قبل وزيري الصحة والإسكان سنة 2013، 213 مليون أوقية على نفقة الدولة الموريتانية، على أن تنتهي الأشغال فيه خلال ستة أشهر.

ويدخل هذا الإنجاز في إطار عصرنة وتهيئة هذه المنشأة الاستشفائية التي حولها رئيس الجمهورية الى مستشفى للأمهات والأطفال بعد أن كانت لغرض آخر.

كما تعكس توسعة المركز، حرص السلطات العمومية على قيام هذه المعلمة الصحية بالدور المنوط بها في مجال تقريب الخدمات الصحية من شريحتي الأم والطفل.

وتم تنفيذ هذا المشروع من طرف وحدة المرافق