طالبت كتلة "الخيار الأدبي" فى بيان صحفي أصدرته اليوم السبت   بعدم "رهن" اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين لأي جهة أو تعكير الأجواء ومنع انتساب الشعراء الشباب إليه.

.

نص البيان:

كتلة الخيار الأدبي

بـــــــيــــــــان:

في غمرة الأحداث المتلاحقة الجارية التي أصبحت تكتنف واقع اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ، وربما مستقبله ..
لا يسعنا في " كتلة الخيار الأدبي " إلا أن نوضح للرأي العام الأدبي والوطني موقفنا مما يجري انطلاقا من حرصنا على استمرارية الاتحاد ، وعلى الابتعاد به عن كلِّ ما يسمّم الأجواء ويعكّر صفو الساحة الأدبية ، ويحوِّلها إلى معترك للنعرات القبلية والنزعات السياسية ..

ومن هنا فإننا في " كتلة الخيار الأدبي " :

لا نقبل ارتهان الاتحاد لأية جهة ، ولا التفرد بالاتحاد ، ولا الإستئثار به من قبل أي كان ، وإنما نريده اتحادا للجميع تتوحد فيه الرؤى والجهود من قبل كافة الاطياف والمكونات.

نرفض كلّ تصرف لا يخدم انسيابية العملية الانتخابية المزمعة بكل سلاسة وعفوية وانضباط .

نرفض الوقوف في وجه المزيد من انتساب الشعراء الشباب للاتحاد بأية ذريعة ، فالمستقبل للشباب ، وسياسة الدولة في هذا المجال واضحة ، كما نرفض بالدرجة نفسها إغراق الاتحاد في فوضى الانتساب تحت أي طائل ، فبقدر ما لا نقبل الإقصاء لا نقبل أن يكون الاتحاد وكراً للطفيليين .

نهيب بجميع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات وإلى تحكيم العقل ، وتغليب المصلحة العليا للإتحاد ، بعيدا عن التمترس وراء المكاسب الانتخابية الضيقة على حساب الاتحاد نفسه ، فالاتحاد يسع الجميع ، وفي الاتحاد الحقّ لا غالب ولا مغلوب .

ومن هنا فإننا في " كتلة الخيار الأدبي " نربأ بالجميع أن ينزل إلى ما دون المستوى الأدبي اللائق ، ونعلن للجميع استعدادنا للعب دور إيجابي في تقريب وجهات النظر بين كلّ الأطراف ، وإلى اعتماد مقاربة تشاركية تخدم الجميع وتنتشل الاتحاد ، وتضمن تسيير عملية الانتخاب بكل ثقة ومسؤلية وانسياب .

وتأسيسا على ذلك ندعو كافة الأطراف والكتل إلى مبادرة قوامها الحوار الجاد ، والتضحية بالمكاسب الخاصة لصالح المصلحة العليا لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين .

نواكشوط بتاريخ : 18/04/2015

الرئيس : محمد الامين ابن النن