انتشار أغنية للمتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي يمتدح فيها صدام حسين

2015-04-17 05:49:00

نتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو (أغنية مصورة)، تعود للمتحدث باسم رئيس الوزراء انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو (أغنية مصورة)، تعود للمتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، “رافد جبوري”، يمتدح فيها رئيس النظام العراقي السابق “صدام حسين”، قام بأدائها عام 1999.

.



وإثر انتشار الفيديو الذي تضمن عبارات مديح لصدام حسين، على شبكة الانترنت، أطلقت بعض المجموعات الشيعية في العراق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة رئيس الوزراء “حيدر العبادي” بإقالة جبوري ومعاقبته.
بدوره، أقر جبوري في بيان على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، أنه قام قبل أكثر من 15 عاماً بغناء أغنية وطنية ورد فيها اسم صدام حسين، مضيفاً ” كنت مضطرا لتلبية متطلبات العيش آنذاك، وهو أمر معروف لكل من عاش ظروف العراق قبل عام 2003″.
وتابع جبوري “أقول لكل من يحاول الاستفادة من هذا الواقع الذي عاناه ملايين العراقيين، إن مثل هذه التجارب يجب أن توضع في إطارها، وألا تستخدم بطريقة بشعة، فأي من العراقيين في الداخل استطاع أن يحمي نفسه بمعزل عن صدام وحزبه الدموي ونظامه الوحشي؟”.
وأقر الجبوري أن قيامه بأداء تلك الأغنية أمر خاطئ، مقدماً اعتذاره إن كان ذلك قد أساء لأحد، مبرراً ذلك بأنه كان صغيراً ويفتقر للحكمة، مبيناً أنه لم يكن عضواً في حزب البعث آنذاك وليس بعثياً حالياً.
وقال جبوري، ” نعم، اعترف بأنني قدمت تلك الأغنية، ولكنني لم أتوقع أن لهذه القصة تفاعلات، فقد حدثت منذ وقت طويل جدا”.

تجدر الإشارة إلى أن جبوري، صحفي عمل في العديد من المؤسسات في الشرق الأوسط وخاصة العاصمة بغداد، وتخرج من جامعة بغداد التكنولوجية، وعمل مرسلاً لدى هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في كل من ليبيا وتونس وسوريا والأردن، ثم أصبح متحدثاً إعلامياً لرئيس الوزراء في تشرين الأول/ أكتوبر العام الفائت، ولا يزال في منصبه.لعراقي، “رافد جبوري”، يمتدح فيها رئيس النظام العراقي السابق “صدام حسين”، قام بأدائها عام 1999.

.

وإثر انتشار الفيديو الذي تضمن عبارات مديح لصدام حسين، على شبكة الانترنت، أطلقت بعض المجموعات الشيعية في العراق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة رئيس الوزراء “حيدر العبادي” بإقالة جبوري ومعاقبته.

بدوره، أقر جبوري في بيان على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، أنه قام قبل أكثر من 15 عاماً بغناء أغنية وطنية ورد فيها اسم صدام حسين، مضيفاً ” كنت مضطرا لتلبية متطلبات العيش آنذاك، وهو أمر معروف لكل من عاش ظروف العراق قبل عام 2003″.

وتابع جبوري “أقول لكل من يحاول الاستفادة من هذا الواقع الذي عاناه ملايين العراقيين، إن مثل هذه التجارب يجب أن توضع في إطارها، وألا تستخدم بطريقة بشعة، فأي من العراقيين في الداخل استطاع أن يحمي نفسه بمعزل عن صدام وحزبه الدموي ونظامه الوحشي؟”.
وأقر الجبوري أن قيامه بأداء تلك الأغنية أمر خاطئ، مقدماً اعتذاره إن كان ذلك قد أساء لأحد، مبرراً ذلك بأنه كان صغيراً ويفتقر للحكمة، مبيناً أنه لم يكن عضواً في حزب البعث آنذاك وليس بعثياً حالياً.

وقال جبوري، ” نعم، اعترف بأنني قدمت تلك الأغنية، ولكنني لم أتوقع أن لهذه القصة تفاعلات، فقد حدثت منذ وقت طويل جدا”.

تجدر الإشارة إلى أن جبوري، صحفي عمل في العديد من المؤسسات في الشرق الأوسط وخاصة العاصمة بغداد، وتخرج من جامعة بغداد التكنولوجية، وعمل مرسلاً لدى هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في كل من ليبيا وتونس وسوريا والأردن، ثم أصبح متحدثاً إعلامياً لرئيس الوزراء في تشرين الأول/ أكتوبر العام الفائت، ولا يزال في منصبه.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122