ردا على خبر تم نشر من طرف بعض وسائل الإعلام المحلية حول ارتفاع أسعار غاز البوتان المنزلي هذه الأيام وحول وجود نقص ملاحظ في مخزون الشركة الموريتانية للغاز ( سوما غاز ) نتيجة لعدم وصول الباخرة المحملة بالغاز في الوقت المناسب .

.

فإن الشركة الموريتانية للغاز ( سوما غاز ) تود أن توضح للرأي العام الحقائق التالية حول صحة ما نشره هذا الموقع و ما يمكن أن يكون قد تطرقت إليه وسائل إعلام أخرى:
1- إن باخرة التموين المحملة بالغاز لم تتأخر إطلاقا عن موعدها , و إنما تأخر تفريغها لاضطرابات حالة البحر و لوجود بواخر أخرى محملة بالمحروقات رست و أخذت الدور قبلها .

2- أنه طيلة الفترة التي لم تتمكن الباخرة فيها من تفريغ شحنتها ( حوالي أسبوعين ) ظلت الشركة الموريتانية للغاز (سوما غاز ) التي تتوفر على سعة تخزينية تبلغ 3500 طن , تمون السوق وحدها دون أن يشكل ذلك أي ضغط عليها لا من ناحية توفر المادة ( الغاز) و لا من حيث قدرة خطوط الإنتاج على تلبية طلبات الموزعين في الوقت المناسب دون تمييز بين زبنائها  و زبناء الشركات الأخرى .

3- أن الباخرة بدأت تفريغ شحنتها في وقت مازالت الشركة تتوفر فيه على مخزون أمان كاف لمواجهة الطلب اليومي فى حالة أي تأخير محتمل ولمدة تكفي لإتخاذ التدابير اللازمة لإستمرارية التموين.

4- أن هذه الحالة لم تؤثر إطلاقا على عامل التوقعات و بالتالي لم تؤد إلى مضاربات في السوق و لا إلي ارتفاع في الأسعار .
5- أن سعر الغاز لم يطرأ عليه أي تغيير و مازال كما حدده المقرر المشترك بين وزارتي النفط و التجارة بحيث تصل قنينة الغاز (12.5 كلغ) إلي المستهلك في انواكشوط بسعر 3000 أوقية لا غير.

و بهذه المناسبة تنتهز الشركة الموريتانية للغاز ( سوما غاز ) الفرصة لتنوه بالدور الذي تقوم به صحافتنا الوطنية منبهة في نفس الوقت على أن الأخبار غير الصحيحة و الشائعات الموجهة ضد شركات الاقتصاد الوطني من شأنها أن تضر بالمصلحة العليا للبلد من حيث إستهداف ثقة الشركاء وطمأنينة المواطنين و استقرار عوامل السوق  و على الذين يمتهنون الصحافة أن يبذلوا العناية المهنية المطلوبة للتحقق من صدقية و واقعية المعلومات التي ينشرونها , عندها ستكون الصحافة سلطة رابعة تلعب دورها كاملا في تنمية البلاد وتقدمها .

 

المكتب الإعلامي للشركة الموريتانية للغاز