مقتل 19 شخصا بينهم 17 سائحا وجرح 22 في هجوم على متحف مجاور لبرلمان تونس

2015-03-18 03:32:00

قتل سبعة سياح أجانب ومواطن تونسي في إطلاق نار استهدف متحفا قريبا من البرلمان في العاصمة تونس.

. .

وأفادت تقارير إعلامية غير مؤكدة بأنه لا يزال عدد من السياح محتجزا في متحف باردو الشهير.

ونقلت إذاعة موزايك المحلية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي

قتل 19 شخصا - بينهم 17 سائحا - في هجوم مسلح استهدف متحف باردو الشهير المجاور للبرلمان التونسي، وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد.

وأوضح الصيد أن سياحا يحملون الجنسية الإيطالية والألمانية والبولندية والأسبانية ومواطن تونسي بين القتلى.

وقتل مسلحان ورجل شرطة في عملية أمنية أسفرت عن تحرير رهائن كان المسلحون قد احتجزوهم داخل المتحف، بحسب ما ذكره مسؤولون تونسيون.

وتبحث السلطات حاليا عن أي أشخاص يشتبه أنهم ضالعين في الهجوم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

وقال الصيد - خلال مؤتمر صحفي - أنه لم يتسن حتى الآن التعرف على هوية المهاجمين.

وأضاف أن 22 سائحا ومواطنين تونسيين اثنين أصيبوا في الحادث الذي وقع أثناء انعقاد البرلمان لمناقشة تشريع جديد لمكافحة "الإرهاب".

وكان وزير العدل التونسي وقضاة موجودين في مقر البرلمان وقت وقوع إطلاق النار.

ووصف المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي - في تصريحات صحفية - الحادث بأنه "هجوم إرهابي".

وقال إن الهجوم شارك فيه "اثنان أو أكثر من الإرهابيين مسلحين بالكلاشنكوف".

وبحسب التلفزيون الحكومي، فقد اندفع مسلحان بسيارتهما تجاه مبنى البرلمان ثم أخذا في إطلاق النار.

وأخلت السلطات التونسية مقر البرلمان فور وقوع إطلاق النار.

وفرضت السلطات طوقا أمنيا في المنطقة.

وقالت ياسمين ريان، وهي شاهدة عيان، لبي بي سي إن مروحيات حلقت فوق المنطقة، مضيفة أنها "رأت دبابات تقترب".

وأوضح مراسل لبي بي سي أن أكثر من مئة سائح كانوا داخل المتحف وقت وقوع الهجوم.

ويعد متحف باردو مقصدا سياحيا مهما في العاصمة تونس.

ويزور الكثير من السياح الأوروبيين المنتجعات الساحلية في تونس.

وفي عام 2002، قتل 19 شخصا بينهم 11 سائحا ألمانيا في تفجير قنبلة استهدف معبد يهودي في منتجع التونسي.

وأعلن تنظيم القاعدة حينها مسؤوليته عن الهجوم.

وتزادت مخاوف بشأن الوضع الأمني في تونس خلال الأشهر الأخيرة بسبب الاضطرابات في جارتها ليبيا.

قوله إن المحتجزين بينهم سياح يحملون الجنسيات البريطانية والإيطالية والفرنسية والأسبانية.

وأخلت السلطات التونسية مقر البرلمان فور وقوع الحادث.

وقال التلفزيون الحكومي إن مسلحين اثنين اندفعوا بسيارتهما تجاه مبنى البرلمان ثم أخذا في إطلاق النار.

وأضاف أن مسلحا اعتلى سطح البرلمان.

وفرضت السلطات التونسية طوقا أمنيا في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الداخلية لوكالة رويترز إن قوات الأمن تحاصر اثنين من المسلحين داخل المتحف.

ووقع الهجوم أثناء انعقاد البرلمان لمناقشة تشريع جديد لمكافحة "الإرهاب".

وكان وزير العدل التونسي وقضاة موجودين في مقر البرلمان وقت وقوع إطلاق النار.

 

البى بى سى

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122