علم من مصدر موثوق أن فرقة من الدرك الوطني وصلت أمس الى السجن المدني بنواكشوط مدججة بالأسلحة والكلاب البوليسية وقامت بتفتيش دقيق لكل الاماكن والعنابر بالسجن المدني، التفتيش نتج عنه العثور على مئات الأسلحة البيضاء من سيوف وخناجر وغيرها، كما تم العثور على اكثر من 50 هاتفاً ينتمي بعضها لأخر الموديلات الموجودة في السوق،وموديلات انترنت، وبعض المواد الكيميائية، وبعض المخدرات، وقد انتهى التفتيش الذي أدى بالدركيين الى فتح التلفزيونيات، والبحث قي كل مكان في حدود الساعة السادسة من فجر اليوم، وقد استيقظ السجناء اليوم على فرقة جديدة من الحرس حيث تم استبدال كل افراد الفرقة التي كانت ترابط على السجن باستثناء المقدم قائد الوحدة و4 من الضباط.

وفي حدود الثانية والنصف بعد صلاة الجمعة مباشرة وصلت فرقة من الدرك – أخرى- إلى السجن واقتادت ثلاثة من السجناء هم : الخديم ولد السمان، ومحمد ولد اشبيه، ومحمد ولد خالد، للتحقيق معهم في مكان مجهول.

الى ذلك فرضت فرقة الحرس اجراءات صارمة في السجن حيث تم الفصل التام لجميع العنابر داخل السجن المدني .

وتأتي هذه الاجراءات بعد أزمة تمردٍ قادها سجناء التيار السلفي قبل أسابيع داخل السجن المدني بنواكشوط واحتجازهم لحرسيين داخل السجن،احتجاجاً على استمرار اعتقال رفاقهم رغم انتهاء محكوميتهم.