شارلي إيبدو.. تاريخ حافل بالجدل ومعاداة الإسلام

2015-01-07 08:29:00

منذ سنوات أثارت صحيفة "شارلي إيبدو" الجدل داخل فرنسا وخارجها، واتبعت خطا تحريريا اتسم بالعداء للزعماء السياسيين والدينيين بشكل عام، ولرموز إسلامية مقدسة بشكل خاص.

.


ولم تتراجع الصحيفة عن خطها حتى بعد أن رفعت ضدها دعاو قضائية، وتعرضت لانتقادات من الحكومة الفرنسية ذاتها، علاوة على أنها أثارت مشاعر ملايين المسلمين في العالم الإسلامي بنشرها رسوما مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

والهجوم على مقر الصحيفة الأربعاء، الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة آخرين، ليس الأول الذي تتعرض له "شارلي إيبدو"، ففي نوفمبر 2011 أحرق المقر بعد نشر رسم ساخر للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم فضلا عن قرصنة موقعها الإلكتروني في وقت سابق.

وبتمسكها بلهجة السخرية من الإسلام ورموزه، سببت الصحيفة متاعب لباريس، ودفعتها في بعض الأوقات إلى إغلاق سفارات وقنصليات ومراكز ثقافية فرنسية في عدد من دول العالم، كما أثارت انتقادات من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي وصف قرار نشر الرسومات بأنه "مستفز".

لذلك عند سماع هتافات "الله أكبر" و"انتقمنا للرسول" التي أطلقها المهاجمون أثناء إطلاق النار على الضحايا، يتبادر إلى الذهن التاريخ المثير للجدل، للصحيفة التي تم تأسيسها عام 1970.

وتصدر "شارلي إيبدو" أسبوعيا كل أربعاء، نفس اليوم الذي تعرضت فيه للهجوم الدامي، وهي ليست من بين الصحف الأعلى توزيعا في فرنسا.

يشار إلى أن فرنسا بها أكبر جالية مسلمة في غرب أوروبا، تضم أكثر من 4 ملايين ونصف المليون مسلم، وهي من قامت بإسقاط النظام فى ليبيا وتدخلت فى شمال مالى وتقاتل حاليا  إلى جانب أمريكا "تنظيم الدولة الإسلامية ولها تاريخ حافل بمعاداة الإسلام.

 

اسكاي انيوز بتصرف

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122