بعد رحلة ألم ومعاناة مع المرض رحل هذا الصباح الشاعر الوحدوي الكبير محمد ولد عبدي، رحل وهو في ريعان عطائه الثقافي والشعري

الذي لعلعت كلماته الجامحة في حواضرنا وأريافنا منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي وساهمت على نحو كبير ومباشر في نشر الوعي الوطني الصحيح بثوابت الأمة والتعبير الصادق عن آهاتها وأناتها وطموحات مسحوقيها والواقعين منها تحت نير الاحتلال والظلم.

إننا في حزب الصواب ننعي للموريتانيين وللعرب والمسلمين عموما هذه الثروة الثقافية الكبيرة التي فقدوا اليوم برحيل الشاعر والناقد محمد ولد عبدي الذي رحل بتواضع وهدوء كما هي عادته وعادة الصادقين، ونرجو من الله أن يلهم اهله الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون