لقد تميز موسم الخريف هذه السنة على كامل أنحاء التراب الوطني بنقص حاد في التساقطات المطرية مما زاد من فقر المواطنين الذين يعتمدون أساسا على عائدات النشاط الزراعي و الرعوي.

.

و تزداد هذه الوضعية تفاقما باحتدام النزاعات بين المنمين و المزارعين على المصادر القليلة الموجودة و التي تتعرض بدورها لمختلف الآفات الزراعية من طيور و حشرات.. وعدم قيام المصالح المحلية لوزارة التنمية الريفية لحد الساعة بأي مجهود جدي لصالح السكان.
إننا في التحالف الشعبي التقدمي، إذ نلفت انتباه الحكومة إلى خطورة هذه الوضعية ندعوها إلى اتخاذ كافة الإجراءات الاستعجالية بهذا الشأن و خاصة:

- القيام بدور الحكم العادل و المسؤول لتسوية النزاعات المتفاقمة بين المنمين و المزارعين

- تعزيز حماية بعض المنتوجات الزراعية الواعدة حول السدود و غيرها من نقاط تجمع المياه.

- إعداد و تنفيذ خطة استعجالية حقيقية تمكن من توفير المواد الأولية للسكان و كذلك الأغذية الحيوان و الاستفادة في هذا المجال من تجربة كل من الشركة الوطنية للإيراد و التصدير و مفوضية الأمن الغذائي.

انواكشوط في 27 أكتوبر 2014
المكتب التنفيذي