حزب النهضة يحل ثانيا في انتخابات تونس خلف حزب "نداء تونس"

2014-10-27 09:36:00

(أ ف ب) – حل حزب “حركة النهضة” الاسلامي ثانيا بالانتخابات التشريعية التونسية التي أجريت الأحد، خلف حزب “نداء تونس″ العلماني، حسبما اكد لفرانس برس زياد العذاري المتحدث الرسمي باسم الحركة.

.


وقال العذاري استنادا الى احصائيات مراقبي حزبه لمراكز الاقتراع “لدينا ىقديرات غير نهائية، انهم (نداء تونس) في المقدمة (…) سيكون لنا حوالى 70 مقعدا (في البرلمان) في حين سيكون لهم نحو 80 مقعدا”.

وسينبثق عن الانتخابات التشريعية أول برلمان وحكومة دائمين في تونس منذ أن اطاحت الثورة في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب الى السعودية.
ويمنح الدستور الجديد الذي تمت المصادقة عليه في 26 كانون الثاني/يناير 2014 صلاحيات واسعة للبرلمان والحكومة، مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية.

ومساء الاحد، أعلن الطيب البكوش الأمين العام لحزب نداء تونس (يمين وسط) فوز حزبه في الانتخابات.

ونشر الحزب الاثنين على صفحته الرسمية في فيسبوك صورة مؤسسه ورئيسه الباجي قائد السبسي كتب عليها “انتصرنا والحمد لله، تحيا تونس″.

وكان نداء تونس الذي أسسه قائد السبسي في 2012، رشح هذا الأخير للانتخابات الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر/تشرين الاول المقبل.

ويضم نداء تونس منتمين سابقين لحزب “التجمع″ الحاكم في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ونقابيين ويساريين.

وينتظر أن تعلن “الهيئة العليا المستقلة للانتخابات” في وقت لاحق اليوم النتائج الجزئية الرسمية للاستحقاق الانتخابي.

ومن جهتها رأت فرنسا الاثنين ان التونسيين “قطعوا مرحلة تاريخية” بتصويتهم لانتخاب برلمان مشيرة الى انهم قدموا الدليل على ان الديموقراطية ممكنة في العالم العربي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “بعد حوالى اربع سنوات على الثورة التونسية توجه الناخبون الى مراكز الاقتراع لهذه الانتخابات الحاسمة التي تدشن اقامة مؤسسات دائمة وديموقراطية للجمهورية التونسية الثانية”، مؤكدا ان “فرنسا تشعر بالسرور” لذلك.

واضاف انه “بتأكيدهم تمسكهم بالديموقراطية، قطع التونسيون الاحد مرحلة تاريخية. انهم يقدمون الدليل على ان الديموقراطية ممكنة في كل القارات وفي كل الثقافات”.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122